نتائج «إعمار» تخيّب الآمال في دبي .. واللحظات الأخيرة ترفع المؤشر في الكويت

ارتفاع جيد للسوق البحرينية > شبه ثبات لأداء الأردنية > اللون الأحمر سيطر على القطرية

جانب من التعاملات في البورصة المصرية («الشرق الأوسط»)
TT

* الأسهم الإماراتية: استمرت حالة الترقب والحذر بتسيد الموقف في سوق دبي خاصة مع انتظار الاعلان عن ارباح اعمار التي تم الكشف عنها بعد الجلسة وانتظار ظهور اية اخبار عن صفقة دبي القابضة مع اعمار التي يكتنف الغموض اغلب جوانبها، مما اثر سلبا على كافة اسهم السوق، وانتظار ارباح اسهم العربية حيث اقفل المؤشر عند مستوى 4499.95 نقطة فاقدا 11.58 نقطة او ما نسبته 0.26 %، بينما جاءت نتائج اعمار مخيبة لآمال الكثيرين بعد أن وصلت للربع الثاني مبلغ 1.55 مليار درهم مقارنة مع ارباح نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 1.53 مليار درهم، بينما كانت توقعات المحللين تشير الى 1.9 مليار درهم، ولعل الامر الاكثر خيبة للامال هو تراجع ارباح الربع الثاني مقارنة مع ارباح الربع الاول، فيما جرت العادة على ارتفاع الارباح الربعية تدريجيا، وقد تم تناقل ملكية 119 مليون سهم بقيمة 459.2 مليون درهم اماراتي نفذت من خلال 3341 صفقة.

* الأسهم الكويتية: على الرغم من تذبذب المؤشر في نطاق ضيق باتجاه الاسفل الا انه عاود الارتفاع في الدقائق الاخيرة بفضل مشتريات انتقائية على اسهم كبيرة وسط استحواذ سهم القرين على اهتمام المتداولين بسبب تفاؤل المستثمرين من مستقبل الشركة، وارتفع المؤشر بدعم من قطاع الاستثمار ليكسب 6.7 نقطة او ما نسبته 0.05% مستقرا عند مستوى 12299.7 نقطة، حيث تم تداول 306.8 مليون سهم بقيمة 167.2 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 10827 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بواقع 66.7 نقطة ليتصدر الارتفاع بين القطاعات تلاه قطاع الاغذية بواقع 50.9 نقطة، اما قطاع العقارات فقد تصدر القطاعات المتراجعة.

* الاسهم القطرية: يبدو ان عمليات جني الارباح والانكماش الواضح للسيولة لم تمكن السوق القطرية من استهداف مستويات جديدة بعد عمليات جني ارباح جديدة استهدفت الاسهم النشطة التي خسرت اغلب مكاسبها خلال الجلسة السابقة، بينما خسر المؤشر خلال جلسة أمس 53.37 نقطة او ما نسبته 0.68 % ليقفل عند مستوى 7824.46 نقطة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 5.66 مليون سهم بقيمة 249 مليون ريال قطري نفذت من خلال 4822 صفقة، كما اظهرت 6 شركات ارتفاعا في اسعار اسهمها مقابل انخفاض اسعار اسهم 26 شركة وثبات لاسعار اسهم شركتين.

* الاسهم البحرينية: تعاود السوق البحرينية ارتفاعاتها الجيدة في جلسة امس وسط ارتفاع واضح في السيولة بقيادة من سهم مصرف الاثمار، رغم الايقاف الذي طال اسهم البنك الاهلي المتحد بعد الشائعات عن تحركات للاستحواذ على حصة مؤثرة في البنك من قبل بنك قطر الدولي الذي صرح بان هذه الاخبار هي مجرد شائعات، وقد كسب المؤشر13.23 نقطة بنسبة 0.54 % ليقفل عند مستوى 2466.27 نقطة، وتم تناقل ملكية 18.85 مليون سهم بقيمة 4.9 مليون دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بواقع 82.53 نقطة ليتصدر الارتفاع بين القطاعات تلاه قطاع الخدمات بواقع 16.80 نقطة، اما قطاع البنوك فخسر 1.48 نقطة ليكون الخاسر الوحيد. وعن الاسهم الرابحة، فقد تصدرها سهم اريج بنسبة 9.41 % وصولا عند سعر 0.930 دولار اميركي تلاه سهم بنك الخليج المتحد بنسبة 4.46% ومقفلا عند سعر 0.585 دينار بحريني.

* الأسهم العمانية: اغلق مؤشر سوق مسقط على ارتفاع بواقع 27.56 نقطة وبازدياد واضح في حجم السيولة ادى الى ارتفاع كافة قطاعات السوق بقيادة من قطاع الصناعة حيث اقفل المؤشر عند مستوى 6425.130 نقطة مضيفا ما نسبته 0.43% ، اثر قيام المستثمرين بتناقل ملكية 10.1 مليون سهم بقيمة 6.2 مليون ريال عماني نفذت من خلال 1756 صفقة، كما اظهرت 16 شركة ارتفاعا في اسعار اسهمها مقابل انخفاض اسعار اسهم 13 شركة وثبات اسعار اسهم 14 شركة، وعن قطاعات السوق التي اغلقت جميعها على ارتفاع بقيادة القطاع الصناعي الذي اضاف ما نسبته 1.020 % تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.470 % تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.230 % .

* الأسهم المصرية: لم تتمكن البورصة المصرية من مواصلة الارتفاع بنفس وتيرة الجلسات السابقة، وصعدت بشكل نسبي في جلسة تعاملات أمس، مع تراجع قطاعي العقارات والبنوك، وان زادت قيمة التعاملات الإجمالية بالسوق.

وكسب مؤشر «case 30» نحو 21.3 نقطة فقط، بعد أن كان بمقدوره أن يضيف إلى رصيده 56 نقطة أخرى ارتفعها في مستهل الجلسة، ولكنه خسرها بفعل عمليات جني أرباح واضحة وواسعة النطاق، وأغلق المؤشر على 8519.5 نقطة مرتفعا بنسبة 0.25%، وبلغت كمية التعاملات 43.8 مليون ورقة مالية قيمتها 1307.9 مليون جنيه نحو 229.4 مليون دولار.

* الأسهم الاردنية: استمرت حالة الترقب في السيطرة على مجريات التداول في البورصة الاردنية بانتظار تسليم الشركات لنتائجها للربع الثاني ليتمكن المستثمرون من اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة تجاه بناء مراكز مالية جديدة.

وبات التداول في حدود متدنية، اذ لم يتجاوز 36 مليون دينار، فيما راوح المؤشر العام حوالي مستوياته السابقة وأغلق مرتفعا بنسبة 0.2 في المائة بعد تعدل توجهات التداول في الربع الأخير من عمر الجلسة.

ووصل المؤشر العام الى 5728 نقطة مقابل 5717 نقطة ليوم التداول السابق.

وقال مدير الوساطة في شركة الأهلي للوساطة المالية نزار الطاهر ان السوق ما زالت تؤثر على التداول في البورصة بسبب ضعف السيطرة على أسهمها لكثافة بيع الاسهم على الهامش من جانب ولارتفاع الاسهم المتاحة للتداول منها في السوق.