«الأبحاث والتسويق» تنفذ استراتيجية في النمو المستدام لتحديد مبادراتها ورسم خطوط فرص توسعها

عينت «بوز آلان هاملتون» مستشارا إداريا للتطوير

TT

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، أنها عينت شركة (بوز آلان هاملتون Booz Allen Hamiltio)، مستشارا إداريا لتطوير استراتيجيات النمو الشاملة التي تنوي المجموعة تنفيذها، بحيث تركز على النمو المستدام لتعزيز الوضع التنافسي للمجموعة في السوق.

وبوز آلان هاملتون، هي إحدى الشركات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الاستشارات الإدارية، وستتولى، وفق بيان للمجموعة، إجراء دراسة المبادرات التي تنفذها المجموعة على المديين القصير والمتوسط للوصول إلى الوضع الأمثل لشركاتها الإعلامية.

ومن المقرر أن تتولى هاملتون رسم خطط فرص التوسع في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية على أفضل نحو يناسب محفظة المجموعة، حيث تسعى إلى ترسيخ المركز القيادي للمجموعة في السوق وتعزيز الخدمات الإعلامية التي تقدمها.

يشار إلى أن المجموعة حظيت في الفترة الأخيرة بتقييمات دولية محايدة أكدت أنها تتمتع بوضع قوي في السوق في مجال الطباعة والنشر والإعلان، وأن هذا العنصر يتصدر أربعة عناصر قوة أخرى تتميز بها المجموعة من بينها ملكيتها علامات تجارية ممتازة، فضلا عن وضعها من ناحية القوة المالية وتدني نسبة المديونية في الميزانية العامة، وكونها تملك إدارة متمكنة، تدعمها خبرة عبر الأسواق العالمية.

وبين تقرير لبنك (نمورا الياباني) الاستثماري، ان المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ذات طابع فريد بين نظيراتها من الشركات المحلية وحتى على المستوى الإقليمي، التي يتوقع التقرير أن تعاني من صعوبات توسيع سوقها عوائق الدخول أمام الشركات الجديدة في قطاع الإعلام في السعودية، في الوقت الذي يتوقع أن يكون نمو الدعاية والإعلان قويا ومفيدا لشركات الإعلام الرئيسية، لافتا إلى أن التحدي هو بناء أعمدة دخل جديدة لتكمل الدخل من الإعلان.

وتطرق التقرير إلى نشاط الشركة خلال العامين الماضيين، مبينا أنها شهدت أداء تشغيليا عقب الاضطلاع ببرنامج شامل لإعادة الهيكلة، الذي عمل على زيادة الربحية بقدر لا يستهان به.

وعد التقرير أن المجموعة تمتلك أكثر من ست فرص استثمارية قوية، من بينها التوسع في أسواق جديدة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجال الطباعة والنشر، والتركيبة السكانية معظمها من الشباب (القراء المستهدفون معظمهم من الشباب)، والاتجاه نحو تحرير قطاع الصحافة يمكن أن يؤدي إلى ازدياد الاهتمام بالقراءة لدى جمهور عريض من الناس، وارتفاع أعداد المعلنين المحليين والأجانب، وتنامي مستويات أعلى من التعليم ترفع من معدلات المتعلمين والقادرين على القراءة، ووجود مكتبة هائلة ونطاق واسع لتقديم المحتوى عبر وسائط إعلامية متنوعة.

وأورد التقرير مقارنة بين الشركات العاملة في المجال ذاته، فقال إن ما يؤكد على الطبيعة الفريدة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، هو الحقيقة التي تقول إن الشركات العامة النظيرة للمجموعة يصعب وجودها على النطاق العالمي ويكاد يكون من المستحيل وجودها على المستوى الإقليمي.