الأسهم الاماراتية: أغلقت سوق دبي المالي تعاملاتها لجلسة يوم امس على انخفاض ولكن بحدية اقل من الجلسة السابقة مع استمرار قوة العرض على سهمي اعمار وبنك دبي الاسلامي ليضيف المؤشر المزيد من الخسائر، دافعا السوق الى فقدان 23.76 نقطة او ما نسبته 0.56% ليستقر المؤشر عند مستوى 4226.77 نقطة، وجاء التراجع مع نهاية الجلسة باقل من بدايتها بعد تقليل سهم اعمار من انخفاضه وسط تلاعب واضح بالسهم من قبل جهات مضاربية ثقيلة الوزن، قامت بتحريكه صعودا ونزولا بغية تحقيق مكاسب، راح ضحيتها من ركب الموجة او من اصابه الفزع من هذا التراجع، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 170.3 مليون سهم بقيمة 768 مليون درهم نفذت من خلال 5429 صفقة، وارتفعت اسعار اسهم 7 شركات مقابل انخفاض اسعار اسهم 12 شركة، وثبات لاسعار اسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الكهرباء ارتفاعا بنسبة 0.60% مسجلا اعلى الارتفاعات تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 0.54%، اما المتراجع الاكبر بين القطاعات فكان قطاع المرافق العامة بنسبة 1.16% تلاه قطاع العقارات والانشاءات الهندسية بنسبة 0.96%.
> الأسهم الكويتية: انهت السوق الكويتية تداولاتها لجلسة يوم امس على ارتفاع مخترقة حاجز 12500 ومستقرة عند مستوى 12527 نقطة مضيفة 58.1 نقطة رغم انكماش السيولة وسط دعم من كافة قطاعات السوق عدا قطاع البنوك وسهم شركة اجيليتي التي يترقب المستثمرون اعلان نتائجها اليوم، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 249.5 مليون سهم بقيمة 115.7 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 8706 صفقات، لتشهد السيولة المزيد من التراجعات مع استمرار سخونة الجو التي ابعدت الكثيرين عن المنطقة، مفضلين الابتعاد لقضاء عطلة باردة في احد جوانب المعمورة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت جميع قطاعات السوق عدا قطاع البنوك الذي خسر 6.4 نقطة، اما صاحب الارتفاع الاكبر بين القطاعات فكان من نصيب قطاع الخدمات الذي اضاف اليه 103.1 نقاط تلاه قطاع غير الكويتي مضيفا 86.1 نقطة.
وبالنسبة للاسهم المرتفعة، تصدر سهم اهلي متحد اعلى الارتفاعات بنسبة 12.658% وصولا عند سعر 0.445 دينار كويتي تلاه سهم المدينة بنسبة 8.333% وصولا عند سعر 0.650 دينار كويتي.
> الأسهم القطرية: أنهت السوق القطرية تعاملاتها ليوم امس على ارتفاع خجول بدعم من القطاع البنكي ليستقر المؤشر عند مستوى 7594.22 نقطة مكتسبا 24.14 نقطة او ما نسبته 0.32%، بعد ان اعلنت شركة ناقلات عن نتائجها للنصف الاول من العام الحالي مسجلة ارتفاعا بواقع 93% الا ان ذلك لم يكن كما جرت العادة مؤخرا بمستوى توقعات المستثمرين خاصة مع الاخذ بنظر الاعتبار السيولة المتاحة ورأسمال الشركة الذي يبلغ 4 مليارات ريال تقريبا، وقد شهدت الجلسة تداولات متدنية بعد ان تم تناقل ملكية 4.5 مليون سهم بقيمة 140 مليون ريال قطري نفذت من خلال 3757 صفقة، كما تساوت اسهم الشركات المرتفعة مع المنخفضة والتي بلغت 14 شركة لكل منهما مع استقرار اسعار اسهم 6 شركات. وعلى صعيد قطاعات السوق، ارتفع قطاع البنوك بواقع 75.68 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 30.68 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الصناعة بواقع 16.73 نقطة تلاه قطاه الخدمات بواقع 4.83 نقطة. > الأسهم البحرينية: انهت السوق البحرينية تعاملاتها ليوم امس على ارتفاع مؤكدة على استمرارية النهج التصاعدي ومدعومة من الاداء الايجابي للقطاع البنكي وسهم عقارات السيف، حيث اضافت السوق 11.35 نقطة او ما نسبته 0.44% ليستقر المؤشر العام عند مستوى 2569.20 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 3 ملايين سهم بقيمة 852 الف دينار بحريني. وفيما يتعلق بقطاعات السوق البحرينية، تباين اداء القطاعات فارتفع قطاع البنوك بواقع 25.57 نقطة وكان صاحب اكبر ارتفاع تلاه قطاع الخدمات بواقع 7.56 نقطة كما ارتفع قطاع الاستثمار بواقع 7.10 نقطة، في المقابل انخفض القطاع الصناعي بواقع 51.42 نقطة تلاه قطاع التأمين فاقدا 9.50 نقطة.
> الأسهم العمانية: خسرت السوق العمانية في نهاية تداولاتها لجلسة يوم امس 1.85 نقطة مع تبدل لادوار القطاعات حيث دعم هذه المرة قطاع الخدمات والتأمين السوق لتقلص من خسائر المؤشر التي بلغت نسبتها 0.030% حيث استقر المؤشر عند مستوى 6423.950 نقطة، وتم تناقل ملكية 7.8 مليون سهم بقيمة 4.3 مليون ريال عماني نفذت من خلال 1836 صفقة، فيما ارتفعت اسعار اسهم 18 شركة في مقابل تراجع لاسعار اسهم 20 شركة واستقرار اسعار اسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.210%، فيما انخفض قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.210% تلاه منخفضا قطاع الصناعة بنسبة 0.090%.
> الأسهم المصرية: تراجعت أمس وتيرة الهبوط القياسي الذي منت به البورصة المصرية في جلسة تعاملات أول من أمس، وتضاءلت الخسائر التي حققتها المؤشرات رغم اتساع نطاق عمليات جني الأرباح التي طالت كافة القطاعات، ولم ينج منها سوى عدد محدود من الأسهم التي توافرت بشأنها أخبار إيجابية، وسط انخفاض واضح في قيمة التعاملات الإجمالية وكميتها.
وخسر مؤشر case 30 نحو 55.8 نقطة بنسبة 0.68% مسجلا 8161.4 نقطة عند الإغلاق، بعد أن كان قد ارتفع في مستهل الجلسة إلى 8253 نقطة، ولكنه سرعان ما ارتد وواصل تراجعه حتى الإغلاق وسط مبيعات مكثفة من جانب الأفراد، ولم تزد قيمة التعاملات عن 763 مليون جنيه (نحو 129 مليون دولار) من تداول 30.8 مليون ورقة مالية.
وفيما تماسك سهم أوراسكوم تيليكوم وأضاف إلى رصيده 0.29% ليغلق عند 76 جنيها، تراجع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 1.65% وسجل 386.1 جنيه، كما فقد هيرميس 1.6% وأغلق على 46 جنيها وتصدر قائمة الأسهم الأعلى قيمة تداول بواقع 82.9 مليون جنيه، وجاء من بعده سهم المصرية للمنتجعات السياحية الذي تم تداول 6.8 مليون سهم من أسهمه بقيمة 76.4 مليون جنيه، وإن خسر 2.3% من قوته وتوقف عند 11.11 جنيه.
> الأسهم الأردنية: واصلت الأسهم في البورصة الاردنية نهج الحذر بالرغم من توالي إعلان نتائج الشركات للربع الثاني، واتخذ المؤشر العام اتجاها لولوبيا مع ميل الى الارتفاع بسبب صمود أسهم مؤثرة من ناحية الحجم في المنطقة الخضراء.
وسلمت 64 شركة نتائجها نصف السنوية الأولية حيث بلغ صافي ارباحها نحو 122 مليون دينار أبرزها ارباح شركة الاتصالات التي بلغت 46.5 مليون دينار.
وتواضع حجم التداول بسبب انحسار الطلب على الاسهم النشطة وبسبب الترقب لمزيد من الافصاحات حيث بلغ التداول الإجمالي حوالي 31.3 مليون دينار استهدفت 14.3 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 12972 عقدا.
وتحسن سهم شركة مجمع الشرق الأوسط للصناعات الهندسية والثقيلة بنسبة طفيفة بعد اعلان شركة الإمارات الدولية للاستثمار عن شراء 700 الف سهم من اسهم المجمع لتصبح حصتها 9.176 بالمائة من الأسهم البالغة 100 مليون سهم.
وانخفض سهم شركة الاتصالات بعد إعلانها تراجع أرباحها للربع الثاني من العام الحالي مقابل الربع الاول الى 21.8 مليون دينار مقابل 23.5 مليون دينار على الرغم من ارتفاع أرباحها الإجمالي للنصف الاول من العام الحالي مقابل الفترة نفسها من العام الماضي.
واستقر سهم تعمير عند مستوى الاغلاق السابق بعد اعلانها عن خسائر بقيمة 2.1 مليون دينار حتى نهاية يونيو (حزيران) من العام الحالي مقابل ارباح قيمتها مليوني دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وعن مستويات الأسعار فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم امس إلى 5684 نقطة بارتفاع نسبته 0.03 بالمائة مقابل 5682 ليوم التداول السابق.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 168 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ان 55 شركة اظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 80 شركة استقرت اسعار اسهم 33 شركة اخرى.