ذكرت الشركة التي فازت بالرخصة الثالثة للهاتف المحمول في جنوب افريقيا انها من المتوقع ان تسيطر على 20% من السوق.
وقالت شركة «سل سي» المدعومة من شركة «سعودي اوجي» انه على الرغم من تأخير دام 18 شهرا في الحصول على الرخصة، فهي لا تزال تعتبر عملية تجارية ناجحة.
والجدير بالذكر انه خلال فترة التأجيل الناجمة عن نزاعات قانونية وسط اتهامات بتدخل الحكومة لصالح الشركة الفائزة تمكنت كل من شركة «فوداكوم» و«إم تي إن» من مضاعة عدد المشاركين فيها الى 8.8 مليون مشترك.
وذكرت شركة «سل سي» ان الكلفة التكنولوجية خلال الفترة الماضية قد انخفضت انخفاضا كبيرا مما سمح للشركة بالحصول على البنية الاساسية لشبكتها باسعار تقل 30% عن تلك المتوقعة في عام .1999 وقد منحت «سل سي» شركة سيمنز الالمانية عقدا قيمته 221 مليون دولار لبناء ودعم شبكتها. كما حصل كونستورتيوم برئاسة شركة اكسنتور على عقد قيمته 28 مليون دولار لامداد شبكات تكنولوجيا المعلومات.
وذكرت المدير التنفيذي لشركة سل سي طلعت لحام انه على الرغم من ان التأخير كلف الشركة نصف مليون مشترك فـ«إنني على ثقة اننا سنستعيد ثلث هؤلاء».
وتتوقع الشركة ان تبدأ في تحقيق الارباح ابتداء من السنة الرابعة. ومن المتوقع ان تستخدم الشركة 2500 موظف وعامل و15 الف شخص بطريقة غير مباشرة.
ومن المتوقع ان يؤدي دخول شركة «سل سي» الى اسواق الهاتف المحمول الى تخفيض اسعار المكالمات الهاتفية بنسبة 10%.
وقد ذكر سعد الحريري المدير العام لشركة «سعودي اوجي» وابن رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري «بالرغم من التأخير فإن «سعودي اوجي» تؤمن باقتصاد جنوب افريقيا وشعبها».