تراجع التداولات بـ60 % في الكويت.. والمؤشر يحقق مكاسب محدودة

انخفاض أسهم الإمارات وسط ضعف أحجام التداول * الصناعة وراء الهبوط في عمان * البنك العربي يدعم الارتفاع في الأردن

TT

* الأسهم الإماراتية: انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.33 في المائة ليغلق عند مستوى 4,314.12 نقطة. وقد تم تداول ما يقارب 120 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 410 ملايين درهم من خلال 3645 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.03 في المائة، تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.33 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.47 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.84 في المائة.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 19 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 36 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

وأغلق المؤشر القياسي لبورصة دبي منخفضا اكثر من 28 نقطة الى مستوى 4163 تقريبا وسط احجام تداول ضعيفة لم تتجاوز قيمتها 280 مليون درهم. كما اغلق سوق أبوظبي منخفضا اقل من نصف نقطة مئوية الى 3413 نقطة وسط تداولات ضعيفة ايضا بلغ حجمها 133 مليون درهم. وجاء سهم «ديار للتطوير» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 72.27 مليون درهم موزعة على 40.33 مليون سهم من خلال 606 صفقة وأغلق منخفضا بنسبة 0.56 في المائة الى 1.79 درهم.

وحقق سهم «الاستثمار العالمي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 11.6 درهم مرتفعا بنسبة 10.48 في المائة من خلال تداول 110 آلاف سهم بقيمة 1.27 مليون درهم. وسجل سهم «العالمية لزراعة الأسماك» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.21 درهم مسجلا خسارة بنسبة 6.80 في المائة من خلال تداول 200 سهم بقيمة 1.042 درهم.

* الأسهم الكويتية: حملت اللحظات الاخيرة من جلسة يوم امس تغييرا في اتجاه السوق الكويتية بارتفاعها بعد جلسة شهدت تذبذبا جاء على اثر تداولات ضعيفة انخفضت معها قيمة التداول بنسبة 60 في المائة ليكتفي المؤشر بتحقيقه مكاسب محدودة بواقع 20.90 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.16 في المائة ومستقرا عند مستوى 12805 نقطة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 67 مليون سهم بقيمة 148.5 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 4397 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت جميع قطاعات السوق باستثناء قطاعي التأمين والعقارات، وجاء الارتفاع بقيادة قطاع البنوك الذي أضاف بواقع 179.2 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 36.5 نقطة.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم الرباطة مضيفا بنسبة 6.15 في المائة وصولا إلى سعر 0.690 دينار كويتي، أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم اولى تكافل فاقدا نسبة 11.9 في المائة مقفلا عند سعر 0.370 دينار كويتي تلاه سهم الانظمة بنسبة 6.02 في المائة مقفلا عند سعر 0.780 دينار كويتي. وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المدرجة في السوق الكويتية، استقر سعر سهم اسمنت الخليج عند سعر 0.510 دينار كويتي بعد تداول 1.7 مليون سهم بقيمة 879 دينار كويتي، وتراجع سهم اسمنت ام القيوين بواقع فلسين وصولا إلى سعر 0.228 دينار كويتي بعد تداول 1.7 مليون سهم بقيمة 399 الف دينار كويتي.

* الأسهم القطرية: تمكنت سوق الدوحة من افتتاح اسبوعها على ارتفاع قاده قطاع الصناعة وسط تباين اقفال القطاعات وتراجع في قيمة التداولات نتيجة لعزوف الكثير من كبار المستثمرين عن السوق بسبب شهر رمضان، بالإضافة الى حالة الترقب المعتادة التي تسبق الاعلان نتائج الربع الثالث، بينما تمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 11.82 نقطة مرتفعا بنسبة 0.15 في المائة مستقرا عند مستوى 7728.35 نقطة، عقب تناقل ملكية 7.68 مليون سهم بقيمة 294 مليون ريال قطري نفذت من خلال 4354 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 13 شركة، واستقرار لأسعار أسهم 7 شركات.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم المطاحن بنسبة 2.74 في المائة وصولا إلى سعر 44.50 ريال قطري، أما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم مجمع المناعي متراجعا بنسبة 3.77 في المائة وصولا إلى سعر 130.20 ريال قطري.

* الأسهم البحرينية: أنهت السوق البحرينية تداولاتها ليوم أمس متراجعة بضغط من غالبية الأسهم المتداولة وكافة قطاعاتها، كما شهدت الجلسة ضغوط بيعيه على سهم بنك الإثمار، واستقر المؤشر عند مستوى 2520.19 نقطة فاقدا بواقع 3.07 نقطة أو ما نسبته 0.12 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 3.3 مليون سهم بقيمة 883 ألف دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت قطاعات السوق كافة، عدا قطاعي الصناعة والفنادق والسياحة حيث اقفلا على ثبات.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، اكتفت السوق بارتفاع أسهم شركتين فقط وهما، سهم بيت الاستثمار العالمي بنسبة 9.91 في المائة ومقفلا عند سعر 1.209 دينار بحريني، وارتفع أيضا سهم بنك الخليج المتحد بنسبة 2.80 في المائة وصولا إلى سعر 0.550 دينار بحريني.

* الأسهم العمانية: أنهت السوق العمانية جلسة يوم أمس على تراجع بسبب عمليات جني أرباح تركزت على أسهم القطاع الصناعي كما كان لتدني السيولة سببا في هبوط السوق، واستقر المؤشر عند مستوى 6643.520 نقطة كاسبا فاقدا بواقع 14.69 نقطة أو ما نسبته 0.220 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 3.8 مليون سهم بقيمة 2.2 مليون ريال عماني، وارتعت أسعار أسهم 13 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 16 شركة و استقرار لأسعار أسهم 13 شركة.

وبالنسبة لأسهم المرتفعة، تصدرها سم الخليج للكيماويات مضيفا بنسبة 5.13 في المائة وصولا إلى سعر 0.205 ريال عماني، أما الأسهم المتراجعة، تصدرها فاقدا بنسبة 20.00 في المائة سهم الخليجية للفطر ومقفلا عند سعر 0.200 ريال عماني.

* الأسهم المصرية: واصلت بورصة القاهرة والإسكندرية ارتفاعاتها المصحوبة بتحسن السيولة المتداولة، حيث انهي مؤشر هرميس عند مستوى 74983.76 نقطة، كاسبا بواقع 1367.38 نقطة أو ما نسبته 1.86 في المائة، بعد ارتفاع النتائج السنوية لشركة مدينة نصر بنسبة 40 في المائة، اضافة الى الحديث عن بيع الحصة المتبقية من المال العام في البورصة، وقد قام المستثمرون بتناقل ملكية 35 مليون سهم بقيمة 1.78 مليار جنيه مصري نفذت من خلال 26 ألف صفقة، و ارتفعت أسعار أسهم 72 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 53 شركة و استقرار لأسعار أسهم 7 شركات.

* الأسهم الأردنية: أسفر ارتفاع سهم البنك العربي قبل إغلاق جلسة يوم أمس الى بقاء مؤشر الاسعار في البورصة الاردنية في «المنطقة الخضراء» بعد أن راوح طويلا حول مستوى الإغلاق السابق البالغ 5580 نقطة واتخاذه مسارا لولوبيا طيلة الجلسة.

وعزا مدير الوساطة في شركة الأهلي للأوراق المالية، نزار الطاهر، تغير اتجاه المؤشر من الهبوط الى الارتفاع الى عوامل نفسية ارتبطت بزيادة الطلب على سهم العربي الاستراتيجي والمؤثر لناحية الحجم.

وقال ان مؤشرات السوق الحالية سلبية ولا تعبر عن واقع الشركات من حيث النتائج الايجابية المتحققة والمتوقعة للربع الثالث الذي قارب على الانتهاء.

وارجع الطاهر هذه الحالة الى نقص السيولة، مشيرا الى ان السوق تحتاج الى سيولة إضافية ودماء جديدة وانه متوقع خلال المرحلة المقبلة كون أسعار الأسهم وصلت الى مستويات جاذبة للشراء.

وتوقع ان تتغير توجهات السوق في المستقبل القريب مع توقعات ان تنخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي، خاصة اذا ما بادر المجلس الاحتياطي الأمريكي لخفض الفائدة مرة اخرى.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 26.4 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 12.1 مليون سهم نفذت من خلال 9533 عقدا.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق أمس إلى 5604 نقطة بارتفاع نسبته 0.43 في المائة عن مستوى الاغلاق السابق البالغ 5580 نقطة.