طهران ـ أ.ف.ب: قلصت ايران بشدة تبعيتها حيال الدولار، وباتت 70% من الاصول الايرانية في المصارف الاجنبية باليورو وعملات اخرى او بالذهب، كما اعلن مسؤول اقتصادي ايراني امس الاثنين.
والعام الماضي «بعد الانخفاض الكبير في سعر صرف الدولار وقرار تحويل عملاتنا الى اليورو، اتخذنا اجراءات وباتت نسبة 70% من الاصول الايرانية باليورو وعملات اخرى او بالذهب»، كما قال نائب وزير الاقتصاد والمالية محمد زاهدي وفا.
وكانت ايران قد اعلنت تحويل قسم كبير من احتياط العملات الاجنبية لديها الى اليورو وعملات دولية اخرى، دون الكشف عن رقم محدد، لمنع اي عقوبة من جانب الولايات المتحدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وبلغ احتياط العملات الاجنبية لايران في المصارف الاجنبية ما يعادل 65 مليار دولار نهاية يونيو (حزيران) 2007، بحسب بيان حديث للبنك المركزي الايراني. وارتفعت هذه الاصول بالعملات الاجنبية بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتعود هذه الزيادة اساساً الى زيادة سعر النفط في الاسواق الدولية.
وايران هي الدولة الرابعة من حيث انتاج النفط عالميا والثانية في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
وأعلن وزير النفط الايراني بالوكالة أول من أمس الاحد ان «60% من مبيعات النفط تتم باليورو» لتقليص تبعية البلاد حيال الدولار.
وتبنى مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات ضد ايران تضمن اثنان منها عقوبات، وذلك لرفض طهران تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.
ويخشى الغربيون ان تكون ايران تسعى في الحقيقة الى امتلاك السلاح النووي تحت ذريعة تطوير برنامجها النووي لاغراض مدنية.