استعادت سوق الصرافة الاردنية عافيتها خلال ايام عيد الفطر المبارك ووصفها رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية بالقوية جدا. وقال ديرانية ان السوق تشهد حاليا حركة نشطة عوضت حالة الركود التي رافقت السوق قبل حلول شهر رمضان المبارك مشيرا إلى ان الطلب يتركز أكثر على الدينار المحلي. وعزا النشاط إلى نمو حوالات العاملين الأردنيين في الخارج خاصة في منطقة الخليج العربي من خلال زيادة إقبال المواطنين على تبديل حوالاتهم في محال الصرافة المحلية. وبلغ إجمالي حوالات العاملين الأردنيين في الخارج بحدود 1.4 مليار دينار ما يعادل ملياري دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي مسجلة بذلك ارتفاعا نسبته 17 بالمائة مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.
وأشار ديرانية إلى الدور الذي لعبه القرار الملكي الأخير في تنشيط حركة التجارة في السوق المحلية وأثرت بشكل غير مباشر على سوق الصرافة من خلال انعكاس آثارها على التجار ثم على زيادة مستورداتهم بالعملات الأجنبية.
وجاءت عملات الليرة السورية والليرة اللبنانية والجنيه المصري على رأس العملات المطلوبة للشراء حيث يزداد الطلب على هذه العملات خلال الفترة بسبب ارتفاع عدد الزائرين الأردنيين إلى تلك الدول لقضاء عطلة العيد فيما الطلب على العملة الأميركية محدود.
ولفت إلى أن شركات الصرافة تعد احد اذرع النشاط المصرفي في الأردن وتسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة لحاجات السوق من العملات على اختلافها ورفد الخزينة بإيرادات أخرى.
يذكر ان عدد محلات الصرافة في الاردن 110 محلات بحجم استثمار يقدر بـ31 مليون دولار.