قال جيانج جيانكينج رئيس بنك الصين الصناعي والتجاري، أكبر البنوك الصينية أمس، ان البنك يعتزم فتح فروع في الدوحة ودبي وموسكو وسيدني.
وقال جيانج للصحافيين خلال مؤتمر الحزب الشيوعي وفقا لرويترز «الشرق الاوسط كما يعلم العالم كله منطقة سريعة النمو ورأس المال متوفر فيها. ومثلما هو الحال في الصين الفرص كثيرة للبنوك».
ولدى البنك الصيني سيولة مالية وفيرة ويتطلع لفرص التوسع بعد أن جمع العام الماضي 21.9 مليار دولار في أكبر عملية اكتتاب من نوعها في العالم. وتملك مؤسسات جولدمان ساكس واليانز جروب وأميركان اكسبرس حصصا في البنك الصيني.
وقال جيانج انه يريد أن تدر الأنشطة الخارجية 10 في المائة من إجمالي إيرادات البنك بدلا من 3 أو 4 في المائة في الوقت الحالي. ولم يذكر إطارا زمنيا لذلك، لكنه قال ان البنك الذي فاق مجموعة سيتي غروب الاميركية في يوليو (تموز) الماضي ليصبح أكبر بنك في العالم من حيث القيمة السوقية يفضل التوسع في الأسواق الناشئة.
وقال ان منطقة الشرق الأوسط يخدمها في الوقت الحالي فرع لبنك اوف تشاينا في البحرين. وأضاف أن حركة التجارة والاستثمارات بين الصين والشرق الاوسط تنمو بسرعة، وان العديد من شركات البناء الصينية تعمل في المنطقة.
وتابع جيانج أن السلطات الصينية وافقت على خطة التوسع في الشرق الأوسط، وأنها تنتظر الآن موافقة السلطات المعنية في دول المنطقة، متوقعا ان ترد الموافقات في الأشهر المقبلة.