تواصل الصعود في مصر.. وتعزز أحجام التداول في الإمارات

تراجع بسيط في الكويت والبحرين > جني الأرباح يحد من المكاسب في الأردن > الاقتراب من مستوى 9000 نقطة في قطر

TT

> الأسهم الإماراتية: واصلت الاسهم الاماراتية امس ارتفاعها محققة مستويات تداول ممتازة بفضل اقبال المستثمرين على الشراء. وعلى الرغم من تذبذب حركة مؤشر سوق دبي المالي فقد تمكن السوق من الاغلاق مرتفعا 28 نقطة ملامسا مستوى الـ5000 نقطة. وتركز التداولات على سهم «أملاك» الذي ارتفع 4% الى 4.42 درهم مسجلا حجم تداول بقيمة 815 مليون درهم وسط انباء ايجابية حول مستقبل الشركة مع توسيع عملياتها في المنطقة. وارتفع سهم شركة الاتحاد العقارية 5% الى 4.2 درهم مع تداولات بقيمة 321 مليون درهم بعد اعلان الشركة تحقيق ارباح ايجابية في الفصل الثالث من العام الحالي.

وقفزت اسهم ابوظبي 3% بواقع 126 نقطة الى 4271 نقطة بتداولات بلغ حجمها 1.1 مليار درهم تركزت على سهم اتصالات الذي واصل ارتفاعه امس اكثر من 6% الى 23 درهما مع انباء عن زيادة حصة الاجانب في اسهم الشركة. وصعد مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.74% ليغلق على مستوى 5,365.68 نقطة وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 12.50 مليار درهم لتصل إلى 729.31 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 1.27 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 5.44 مليار درهم من خلال 27,646 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 77 من أصل 119 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 48 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

> الأسهم الكويتية: تدوير للأسهم والتخلي عن بعض المراكز وبعض من الحيطة والحذر والترقب لإعلان المزيد من الشركات عن نتائجها خاصة بعد وصول المؤشر إلى مناطق مرتفعة، أدى إلى تراجع المؤشر بشكل طفيف وبواقع 4.1 نقطة أو ما نسبته 0.03% ليستقر عند مستوى 13149.1 نقطة، وسط نفي شركة أجليتي ما جاء في جريد الرأي بشأن تعاقدها مع شركة جينيرال موتورز، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 381.7 مليون سهم بقيمة 160.7 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 9855 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 184 نقطة تلاه قطاع العقارات بواقع 5 نقاط ، في حين أقفلت بقية القطاعات متراجعة بقيادة قطاع البنوك.

> الأسهم القطرية: تقترب السوق القطرية أكثر فأكثر من مستوى 9000 نقطة بعد توافد الأنباء الجيدة عن نتائج أعمال الشركات المدرجة فيها وإعلان بروة أنها بصدد إجراءات الحصول على تمويل بصيغة المرابحة بمبلغ 800 مليون دولار أميركي مع مؤسسات مالية وذلك بغرض توفير غطاء مالي لمشاريع واستثمارات الشركة، حيث بات يفصلها 40 نقطة عن المستوى المذكور، بعدما استقر مؤشرها في نهاية تداولات الأمس عند مستوى 8960.17 نقطة كاسبا بواقع 44.89 نقطة أو ما نسبته 0.50%، وبسيولة قوية بلغت 1.15 مليار ريال قطري قام المستثمرون بتناقل ملكية 39.6 مليون سهم نفذت من خلال 14541 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 16 شركة واستقرار لأسعار أسهم 4 شركات.

> الأسهم البحرينية: خسرت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس ما كسبته في الجلسة السابقة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 2624.68 نقطة ويفقد بواقع 2.62 نقطة أو ما نسبته 0.10%، ورغم تحقيق بيت التمويل الخليجي أرباح قوية وصلت إلى 85 مليون دولار أميركي عن التسعة شهور الأولى من العام الحالي وبزيادة نسبتها 44% عن العام السابق إلا أن سهمه تفاعل سلبا واقفل متراجعا، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 3.7 مليون سهم بقيمة 1.3 مليون دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 0.69 نقطة ليكون المرتفع الوحيد بين قطاعات السوق، في المقابل تراجع قطاع التأمين بواقع 9.50 نقطة ليتصدر القطاعات المتراجعة تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 3.69 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 2.93 نقطة، وأقفلت بقية القطاعات دون تغير.

> الأسهم العمانية: تألق سهم جلفار للهندسة في أول يوم تداول له واستحوذ على النسبة العظمى من أحجام وقيم التداولات التي ارتفعت بقوة في جلسة الأمس وتربع على عرش الأسهم المرتفعة، كما كان له الفضل في ارتداد مؤشر السوق العمانية للمنطقة الخضراء بعد معاناتها من جني الأرباح في الجلسات السابقة، واستقر المؤشر عند مستوى 7845.430 نقطة كاسبا بواقع 8.77 نقطة أو ما نسبته 0.110%، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 32.3 مليون سهم بقيمة 30.4 مليون ريال عماني نفذت من خلال 8931 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 11 شركة واستقرار لأسعار أسهم 11 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.420%، في المقابل تراجع قطاع الخدمات والتامين بنسبة 0.240% تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.050%.

وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم جلفار للهندسة مضيفا بنسبة 62.33% ومقفلا عند سعر 0.974 ريال عماني.

> الأسهم المصرية: واصلت البورصة المصرية ارتفاعها في ختام تعاملات أمس بدعم من صعود عدد من الأسهم القيادية والكبرى بالسوق تصدرها أسهم الاتصالات والمالية.

وقفز مؤشر case 30 الشهير الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق نحو 88.5 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.9% وأغلق على 9060.3 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها نحو 1.5 مليار جنيه (270.7 مليون دولار).

وارتفعت أسهم الاتصالات كافة، وصعد سهم أوراسكوم تيليكوم بنحو 0.9% مسجلا 77.6%، موبينيل بنسبة 0.7% وأغلق على 184.4 جنيه، والمصرية للاتصالات بحوالي 1.6% مسجلا 18.3 جنيه. كما ارتفع أسهم المالية والبنوك، ليسجل سهم المجموعة المالية «هيرميس» ارتفاعا بنسبة 1.7% مسجلا 49.1 جنيه، والبنك التجاري الدولي (مصر) بنحو 0.4% وأغلق على 78.5 جنيه. وفى المقابل، تراجعت أسهم العقارات والحديد.

> الأسهم الأردنية: حدت عمليات بيع في البورصة الاردنية على قطاع واسع من الاسهم التي حققت ارتفاعا خلال الايام الماضية ومطلع جلسة يوم امس من مكاسب المؤشر العام الذي بلغ حوالي 6888 نقطة بعد ان وصل سهم البنك العربي القيادي 28 دينارا قبل ان يتراجع ومعه السوق الى مستوى الاغلاق. وارتفاع المؤشر القياسي بنسبة طفيفة «3 نقاط» الى 6765 نقطة في الوقت الذي تحسن اجمالي التداول الى 91.3 مليون دينار.

ونشط التداول باتجاه تحقيق الارباح والانتقال بين المراكز المالية اضافة الى عمليات تفريغ للمراكز المالية المدينة مع اقتراب نهاية الاسبوع . وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 91.3 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 31.4 مليون سهم نفذت من خلال 28003 عقود.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم امس إلى 6765 نقطة بارتفاع نسبته 0.04 بالمائة مقابل 5762 نقطة فيما تراجع المؤشر الذي يقيس اداء الاسهم الحرة المتاحة للتداول 33 نقطة ليصل الى 3467 نقطة مقابل 3500 ليوم التداول السابق. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 163 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ان 53 شركة أظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 86 شركة أظهرت 24 شركة استقرارا في أسعار أسهمها.