الين يقلص مكاسبه بعد انضمام ميريل لينش لضحايا الرهن العقاري

TT

استقر الدولار نسبيا وقلص الين الياباني مكاسبه امس بعد أن أعلن بنك ميريل لينش الاستثماري الاميركي خسائر أكبر من المتوقع ولكن ليست سيئة بالدرجة التي كان يخشاها كثير من المتعاملين قبل صدور البيانات مباشرة.

أعلن بنك ميريل لينش الاستثماري الاميركي أمس انه تكبد خسائر قدرها 2.24 مليار دولار في الربع الثالث من العام، بسبب شطب ديون متعثرة قدرها 7.9 مليار دولار بينما تعاني الشركة من جراء التراخي في ادارة المخاطر ومراهنات سيئة في مجال الرهن العقاري. وهذه هي أول خسائر يسجلها البنك في ست سنوات وتوازي 2.82 دولار للسهم.

ويقارن هذا مع أرباح قدرها ثلاثة مليارات دولار توازي 3.14 دولار للسهم حققها البنك في الربع الثالث من العام الماضي. وهبطت أسهم ميريل لينش أربعة في المائة قبيل اعلان النتائج مع توقع المستثمرين شطب ديون اكبر مما تكهنت به الشركة في وقت سابق من هذا الشهر.

يذكر أن قيمة الخسائر في تلك الفترة أكبر بكثير عن التوقعات السابقة للبنك التي كانت تدور حول شطب عائدات بقيمة 4.5 مليار دولار في الربع الثالث من العام وظل مؤشر الدولار مستقرا نسبيا عند 77.65 مقارنة مع مستوياته قبل صدور النتائج مباشرة.

وقلص اليورو خسائره امام الين ليصل الى 162.70 ين من حوالي 162.35 ين. وارتفع الدولار نحو 15 نقطة الى 114.30 ين. ولا يزال الدولار مرتفعا قليلا عن مستواه في بداية اليوم والين أقوى بشكل عام.

وعلى صعيد اسواق المال والبورصات العالمية أغلق مؤشر نيكي للاسهم اليابانية امس منخفضا 0.6 في المائة ولكن فوق أدنى مستويات سابقة متأثرا بموجة بيع في اواخر المعاملات بعد أن ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن شركة السمسرة الاميركية ميريل لينش ستعلن على الارجح خسائر اضافية قدرها 2.5 مليار دولار.

كما ساهم ارتفاع الين وهبوط أسهم شركات أشباه الموصلات الاميركية بعد نتائج مخيبة للامال أعلنتها تكساس انسترومنتس في وقت سابق من هذا الاسبوع في دفع أسهم طوكيو نحو الهبوط حيث نزل سهم طوكيو اليكترون الى أدنى مستوى في عامين. وفقد مؤشر نيكي القياسي 92.19 نقطة ليغلق على 16358.39 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.4 في المائة الى 1563.86 نقطة.