تداولات تاريخية في دبي ومستوى قياسي جديد للسوق العمانية

جني الأرباح في قطر والأردن > تداولات هزيلة في الكويت > ارتداد إيجابي في البحرين

TT

> الأسهم الإماراتية: سجلت قيمة التداولات في سوق دبي المالي امس، مستوى تاريخيا غير مسبوق وغير متوقع، حينما تجاوز عند الإغلاق 10 مليارات درهم. وأضاف المؤشر القياسي للسوق 198 نقطة من المكاسب، ليستقر عند مستوى 5726 نقطة، وهو الأعلى منذ 17 شهرا.

وسجلت خمس شركات تداولات قوية ومحمومة تجاوزت المليار لكل منها، أبرزها سهم ديار للتطوير العقاري الذي بلغت قيمة التداولات عليه 2.5 مليار درهم، مرتفعا الى الحد الأعلى بنسبة 14.9% الى 2.78 درهم بتداول 974 مليون سهم.

وقال محللون إن هذه المستويات القياسية التي يسجلها السوق، تدل على اندفاع المستثمرين في ضخ مزيد من السيولة في السوق للحاق بسرعة بما يمكن جنيه من مكاسب قبل الوصول الى مستويات اعلى.

وارتفع سهم العربية للطيران اكثر من 10% الى 1.94 درهم بتداول 811 مليون سهم بقيم 1.5 مليار، فيما قفز سهم الملاحة القابضة اكثر من 11% بتداول 723 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار درهم. وصعد سهم سوق دبي المالي 5.6% الى 6.19 درهم، بتداول 184 مليون سهم بقيمة 1.1 مليار درهم، فيما حقق سهم اعمار مكاسب اضافية بنسبة 2.9% ليغلق عند 14.20 درهم، بتداول 75 مليون سهم بقيمة 1.06 مليار درهم. وشهدت سوق ابوظبي تداولات اهدأ، حيث اغلق المؤشر مرتفعا اكثر من 15 نقطة بقليل الى 4439 نقطة، وسجل تداولات على 593 مليون سهم بقيمة 2.4 مليار درهم. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 1.10% ليغلق على مستوى 5،815.33 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 8.62 مليار درهم لتصل إلى 792.80 مليار درهم وقد تم تداول ما يقارب 3.99 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 13.37 مليار درهم من خلال 47.662 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 2.98% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.08%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.23%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 1.06%.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 77 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 44 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

وجاء سهم «ديار للتطوير» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 2.55 مليار درهم موزعة على 974 مليون سهم من خلال 6.680 صفقة. واحتل سهم «العربية للطيران» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 1.52 مليار درهم، موزعة على 811 مليون سهم من خلال 6.952 صفقة.

وحقق سهم «تمويل» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.08 درهم، مرتفعا بنسبة 14.94% من خلال تداول 110 ملايين سهم بقيمة 760 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «ديار للتطوير» الذي ارتفع بنسبة 14.88% ليغلق على مستوى 2.78 درهم للسهم الواحد، من خلال تداول 974 مليون سهم بقيمة 2.55 مليار درهم.

وسجل سهم «الفردوس القابضة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.17 درهم، مسجلا خسارة بنسبة 9.43%، من خلال تداول 1.93 مليون سهم بقيمة 6.24 مليون درهم. تلاه سهم «العربي المتحد» الذي انخفض بنسبة 7.19% ليغلق على مستوى 7.1 درهم من خلال تداول 5.000 سهم بقيمة 35.500 درهم.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 44.26% وبلغ إجمالي قيمة التداول 392.67 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 77، من أصل 120 وعدد الشركات المتراجعة 28 شركة.

> الأسهم الأردنية: تراجعت أحجام التداول في البورصة الأردنية يوم أمس الى 56.5 مليون دينار، مثلما تراجع الرقم القياسي العام الى 6785 نقطة، بعد مقاومة شديدة واجهها المؤشر حول مستوى 6800 نقطة.

وكانت عمليات جنى أرباح على الأسهم التي حققت ارتفاعات كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين، ادت الى تراجع المؤشر العام خاصة مع انخفاض اسهم قيادية ومؤثرة لناحية الحجم في مقدمتها البنك العربي.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 56.5 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 29.9 مليون سهم نفذت من خلال 27119 عقدا.

ورافق انخفاض المؤشر العام سيطرت الشركات الخاسرة على الرابحة، حيث وصل الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم أمس إلى 6785 نقطة بانخفاض نسبته 0.76 في المائة مقابل 6837 نقطة ليوم التداول السابق بالمقابل انخفض الرقم القياسي المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول الى 3459 نقطة، مقابل 3492 نقطة ليوم التداول السابق. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها ليوم امس، والبالغ عددها 168 شركة مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 58 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 88 شركة استقرت اسعار أسهم 22 شركة اخرى.

وشكل تداول ابرز خمس شركات، ما نسبته 46.1 في المائة بقيمة 26 مليون دينار في مقدمتها الاردن الاولى للتمويل 10.7 مليون دينار واموال انفست 5.4 مليون دينار، والبنك العربي 4.3 مليون دينار والتجمعات للمشاريع السياحية 3.3 مليون دينار والتجمعات لخدمات التغذية والاستثمار 2.8 مليون دينار.

وكانت الصناعية التجارية الزراعية/ الانتاج والتجمعات للمشاريع السياحية والأولى للتأمين والفارس الوطنية للاستثمار والتصدير والأهلية للمراكز التجارية ابرز الشركات الرابحة فيما كانت الموارد الصناعية الأردنية والشرق الاوسط للصناعات الدوائية والكيماوية والمستلزمات الطبية وتهامة للاستثمارات المالية، وبنك سوسيته جنرال الأردن والمركز الأردني للتجارة الدولية أبرز الشركات الخاسرة.

> الأسهم الكويتية: تأن وحذر وانتظار، هذا ما أبدته السوق الكويتية في جلسة الأمس وامتدادا للجلستين السابقتين، حيث ارتفع المؤشر بواقع 17.8 نقطة أو ما نسبته 0.14% ليستقر عند مستوى 12880.8 نقطة، وجاء الارتفاع في اللحظة الأخيرة من وقت التداولات وسط تداولات هزيلة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 185.7 مليون سهم بقيمة 82.8 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 5884 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، تباينت اغلاقات قطاعات السوق، فارتفع قطاع غير الكويتي بواقع 59 نقطة وتصدر القطاعات المرتفعة تلاه قطاع الصناعة بواقع 50.5 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 72.1 نقطة وتصدر القطاعات المتراجعة تلاه قطاع البنوك بواقع 30.2 نقطة، وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم بريق قابضة مضيفا بنسبة 41.509 %، وصولا إلى سعر 0.300 دينار كويتي تلاه سهم الهلال بنسبة 7.407%، ومقفلا عند سعر 1.160 دينار، أما الأسهم المتراجعة، تصدرها سهم دولية فاقدا بنسبة 3.774%، ومقفلا عند سعر 0.255 دينار، وشاركه نسبة التراجع سهم التقدم واقفل عند سعر 0.510 دينار كويتي، تلاها سهم أدنك بنسبة 3.614 %، مقفلا عند سعر 0.160 دينار كويتي. أما سهم الصفوة فتصدر حجم التداولات بواقع 15.6 مليون سهم، متراجعا إلى سعر 0.166 دينار، تلاه سهم دانة بواقع 9 ملايين سهم، مرتفعا إلى سعر 0.365 دينار كويتي.

وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المدرجة في السوق الكويتية، ارتفع سعر سهم اسمنت خليج بواقع 10 فلسات، وصولا إلى سعر 0.530 دينار كويتي، بعد تداول 3 ملايين سهم بقيمة 1.5 مليون دينار كويتي، وتراجع سعر سهم شارقة بواقع 5 فلسات، وصولا إلى سعر 0.375 دينار كويتي بعد تداول 820 ألف سهم بقيمة 303.6 ألف دينار كويتي.

> الأسهم القطرية: اجتاحت موجة عارمة من جني الأرباح السوق القطرية في جلسة يوم أمس، أسفرت عن تراجع لأسعار كافة الأسهم المتداولة، باستثناء وحيد لسهم دلالة، كما تراجعت السيولة المتداولة إلى النصف تقريبا، بالمقارنة مع الجلسة السابقة، وجاء تراجع الأمس استكمالا للتراجعات التي بدأت في منتصف الجلسة السابقة، وعلى الرغم من قوة التراجعات إلا أنها تبقى في حدود المنطقي والمقبول نظرا للارتفاعات القوية التي شهدتها السوق في الجلسات السابقة، واستقر المؤشر عند مستوى 9639.29 نقطة، فاقدا بواقع 418.30 نقطة أو ما نسبته 4.16 %، فيما أعلنت شركة قطر للأسمدة الكيماوية ـ شركة تابعة لصناعات قطر ـ عن تمويلها لمشروع قافكو والتي تقدر التكلفة الإجمالية له بحوالي 3 مليارات دولار أميركي، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 26.4 مليون سهم بقيمة مليار ريال قطري نفذت من خلال 13.4 ألف صفقة، وارتفع سعر سهم شركة واحدة مقابل تراجع لأسعار أسهم 34 شركة واستقرار لأسعار أسهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع التأمين الذي فقد بواقع 831.20 نقطة، تلاه قطاع البنوك بواقع 596.59 نقطة. وارتفع سعر سهم دلالة بنسبة 8.52%، وصولا إلى سعر 31.50 ريال قطري، أما بقية الأسهم فأقفلت على تراجع بقيادة سهم الفحص الفني الذي فقد بنسبة 7.69%، وصولا إلى سعر 41.10 ريال قطري، تلاه سهم الخليج للمخازن بنسبة 7.54%، وصولا إلى سعر 47.20 ريال. أما سهم الريان فتصدر الأسهم من حيث حجم التداولات بواقع 8.6 مليون سهم، متراجعا إلى سعر 21.80 ريال، تلاه سهم ناقلات بواقع 6 ملايين سهم، متراجعا إلى سعر 33.30 ريال قطري.

> الأسهم البحرينية: ارتدت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس بعد انحدارها على مدار الجلستين السابقتين، كما استمر الزخم على سهم بنك الإثمار الذي استحوذ على الغالبية العظمى من قيم وأحجام التداولات التي ارتفعت بشكل كبير، واستقر المؤشر عند مستوى 2676.57 نقطة كاسبا بواقع 4.40 نقطة أو ما نسبته 0.16 %، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 22.5 مليون سهم بقيمة 5.5 مليون دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق عدا القطاع البنكي الذي تراجع بواقع 1.08 نقطة، أما قطاع التأمين فارتفع بواقع 19.01 نقطة وتصدر القطاعات المرتفعة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 6.33 نقطة. > الأسهم العمانية: لم تفاجئنا السوق العمانية بوصولها لمستوى تاريخي جديد، فهي ومنذ مطلع الشهر الماضي تقريبا، تحطم الرقم تلو الآخر مع تصحيحات محدودة جدا، وفي جلسة الأمس وبدعم من كافة قطاعات السوق وغالبية الأسهم المتداولة والقيادية منها استقرت السوق عند مستوى 8286.880 نقطة كاسبة بواقع 96.04 نقطة أو ما نسبته 1.170%، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 29.2 مليون سهم بقيمة 18.8 مليون ريال عماني نفذت من خلال 5542 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 37 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 12 شركة واستقرار لأسعار أسهم 14 شركة، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 1.380% تلاه قطاع البنوك والاستثمار بواقع 1.150% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.540%.

> الأسهم المصرية: واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها فى ختام تعاملات أمس الثلاثاء لليوم الثالث على التوالى، متأثرة بحالة الترقب التى تسود أوساط المتعاملين لعدد من الاكتتابات والطروحات الجديدة التى ستشهدها البورصة خلال الفترة المقبلة. وسجل مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق تراجعا بنسبة 0.7%، منخفضا بنحو 66.6 نقطة، لينهى التعاملات على 9295.6 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 1.1 مليار جنيه (200 مليون دولار ).

وقال وسطاء بالسوق إن شرائح من المستثمرين تترقب تفاصيل طرح اكتتاب شركة طلعت مصطفى القابضة الذي تتجاوز قيمته 5 مليارات جنيه، بالإضافة إلى عدد من اكتتابات زيادات رؤوس الأموال مثل اكتتاب البنك الوطني للتنمية وشركة الكابلات الكهربائية والصعيد للمقاولات.

وانخفضت أسهم أوراسكوم تيليكوم بنحو 0.3%، مسجلا 76.8 جنيه، أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 1.9% وأغلق على 488.7 جنيه، هيرميس بحوالي 1%، مسجلا 54 جنيه، البنك التجاري الدولي (مصر) بنحو 0.4% وأغلق على 77.9 جنيه، والمصرية للاتصالات بنسبة 2.1% مسجلا 12 جنيه.

وفى المقابل، ارتفع سهم موبينيل بنحو 0.4%، مسجلا 198.9 جنيه، والعز لصناعة حديد التسليح بنسبة 0.94% وأغلق على 60.1 جنيه.