اقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية «أجفند» 17 مشروعاً في عدد من الدول النامية.
واستعرضت لجنة الادارة في اجتماعها الخامس والأربعين الذي رأسه أمس الاثنين نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس البرنامج محمد بن ابراهيم الدريس ممثل السعودية لدى البرنامج المشروعات المقدمة للبرنامج، وعددها 81 مشروعاً، بهدف النظر في امكانية تمويله، واقرت توفير الدعم لـ11 مشروعاً تقدمت بها كل من: منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم الانمائي، ومنظمة العمل الدولية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمركز الدولي للتدريب، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا)، ومشروع للمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومشروع للرئاسة العامة لتعليم البنات في السعودية، اضافة الى 4 مشروعات لجمعيات أهلية عربية.
وقد ركزت هذه المشروعات على التخفيف من حدة الفقر، وتأهيل النساء في الريف وتمكينهن من اقامة المشروعات الصغيرة المدرة للدخل، ومواكبة التطورات الحديثة في مجال الحاسب الآلي والانترنت، والتدريب، ورعاية المعوقين ودمجهم في المجتمع، وتطوير مناهج التعليم المهني، وتنمية الطفولة، والتثقيف الصحي، ومكافحة الأمراض الخطرة والوقاية منها.
وتغطي هذه المشروعات القطاعات التي تقع ضمن الأولويات التمويلية للبرنامج طبقاً للأهداف الاستراتيجية، وهي قطاعات الصحة، والتعليم، والبناء المؤسسي، والمشروعات التنموية الخاصة، كما أقرت اللجنة في اجتماعها الحسابات الختامية للبرنامج للعام المالي 2000 وتقرير مراجعي الحسابات.
يشار الى أن برنامج الخليج العربي قام منذ انشائه في عام 1980 بالمساهمة في دعم وتمويل 780 مشروعاً في 126 دولة نامية، وقد استفاد من هذا الدعم بصورة أساسية الأطفال والنساء في تلك الدول.