مصادر: جولة جديدة من المحادثات بين السعودية و8 شركات نفط عالمية حول استثماراتها في قطاع الغاز الشهر المقبل

TT

دبي ـ رويترز: قالت مصادر من قطاع الغاز امس ان فريقا جديدا من المفاوضين السعوديين سيعقد محادثات على مستوى رفيع مع ثماني شركات نفط كبرى وقع عليها الاختيار لادارة مشروعات لتطوير الغاز الطبيعي بمليارات الدولارات في السعودية. ومن المقرر ان يبدأ مسؤولون كبار من اكسون موبيل وكونوكو وتوتال فينا الف وفيليبس واوكسدنتال وماراثون وبي بي ورويال دتش شل محادثات في الثاني والثالث من يوليو (تموز) المقبل في الرياض والظهران.

وانتهى سباق محتدم على حصص في قطاع المنبع من صناعة الغاز الطبيعي في السعودية في الثالث من يونيو (حزيران) عندما وقعت الشركات اتفاقات تمهيدية لثلاثة مشروعات غاز ضخمة تتطلب استثمارات اولية يبلغ اجمالها نحو 25 مليار دولار.

والعقبة الكبرى التالية التي تواجه هذه الشركات هي الاتفاق في ما بينها على كيفية العمل داخليا. وقالت المصادر ان السعودية يجب ان توافق على المقترحات التي من المقرر ان توضع بحلول اوائل يوليو.

واضافت المصادر انه قد لا يتم الوفاء بهذا الموعد النهائي مع محاولات الشركات تحقيق افضل وضع لها في الاتحادات الثلاثة للشركات التي ستدير المشروعات. وهناك مخاوف كذلك من احتمالات تداخل بين مكونات المشروعات الثلاثة.

واختارت السعودية اكسون لادارة مشروعين من ثلاثة مشروعات اساسية واختارت شل لادارة المشروع الثالث.

وستدير اكسون بحصة 35 في المائة مشروع جنوب الغوار الذي تبلغ تكلفته 15 مليار دولار، ويضم المشروع كذلك شل وبي.بي. كل منهما بحصة 25 في المائة وفيليبس بحصة 15 في المائة. وتدير اكسون كذلك بحصة 60 في المائة مشروع البحر الاحمر الذي يتكلف خمسة مليارات دولار ويضم اوكسيدنتال وماراثون بحصة 20 في المائة لكل منهما.

وتدير شل بحصة 40 في المائة مشروع الشيبة الذي تبلغ تكلفته خمسة مليارات دولار، كذلك يضم كونوكو وتوتال بحصة 30 في المائة لكل منهما. ويضم فريق التفاوض السعودي الجديد الذي يرأسه وزير النفط علي النعيمي كذلك خالد الفالح من شركة ارامكو السعودية وفريد زيدان من وزارة الصناعة والكهرباء ومنصور العياف من وزارة النفط وصالح المهني من وزارة المالية وعمر الغمدي من هيئة المياه وغازي الجيلاني من وزارة التخطيط.