نفي وجود مفاوضات بين سلطان بروناي والأمير الوليد لشراء «النيل بلازا» بمصر

TT

نفى الشريك الاستراتيجي للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز في مصر المحاسب هشام طلعت مصطفى العضو المنتدب لمجموعة «طلعت مصطفى» دخول سلطان بروناي السلطان حسن بلقيه أو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في بروناي في مفاوضات معه أو مع الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة لشراء مبنى «النيل بلازا» باكورة شركتهما في مصر والذي تبلغ تكاليفه الاستثمارية مليارا و200 مليون جنيه مصري ويقام بمنطقة جاردن سيتي على نيل القاهرة بادارة مجموعة «فور سيزونز» العالمية والتي يمتلك ايضاً معظم أسهمها الأمير الوليد بن طلال.

وأكد المحاسب هشام مصطفى في تصريحات صحافية في القاهرة ان الأنباء التي ترددت حول هذا التفاوض لا أساس لها من الصحة وأن جميع الأعمال الانشائية لمشروع النيل بلازا والتي تنفذها مجموعة «هيونداي» الكورية تسير وفق الجداول الزمنية المحددة لها، مشيراً الى تفقده مع الأمير الوليد الفندق في مارس الماضي وانهم حالياً لا يفكرون في طرح المشروع للبيع، واستبعد تماماً فكرة البيع في الوقت الحالي.

وحول لقاءات تمت بينهم وبين سلطان بروناي حول الاستثمار في مصر أو الاستثمار المشترك بوجه عام، قال المحاسب هشام طلعت مصطفى: فيما يخصنا نحن كـ«مجموعة طلعت مصطفى» لم نعقد أي لقاءات مع سلطان بروناي لكن ربما هناك أعمال مشتركة مع الأمير الوليد لكننا لا نعرف عنها أي تفاصيل ولا نستطيع التحدث عنها، كما اننا لم نعرض عليه شراء أو المساهمة في أي من مشروعاتنا المشتركة مع الأمير الوليد بن طلال وبشكل عام فاننا في مصر نرحب باستثمار الاجنبي ونرحب بالمستثمرين غير المصريين للعمل في مصر.

يذكر ان مشروع «نايل بلازا» هو أول مشروع مشترك بين الأمير الوليد بن طلال ومجموعة طلعت مصطفى وأسسا من أجله شركة برأسمال 450 مليون جنيه مدفوع وفازت مجموعة هيونداي الكورية بعقد مقاولته بتكلفة بلغت 133 مليون دولار في حين ان اجمالي التكلفة الاستثمارية لمشروع «نايل بلازا» تصل الى 305 ملايين دولار (حوالي مليار و200 مليون جنيه مصري).

ومن المقرر اتمام المشروع بنهاية عام 2002 وهو عبارة عن مبنى يضم فندقا خمس نجوم متكاملا وشققا سكنية وادارية ومجمعات تجارية ومراكز ترفيهية وتجارية.