طوكيو ـ رويترز: قال محللون أمس ان اعتزام شركة «بريدجستون» اغلاق مصنع «فايرستون» يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لوحدتها الاميركية في اعقاب فضيحة اطارات السيارات المعيبة.
واضافوا ان اغلاق المصنع في ديكاتور بولاية الينوي سيوفر تكاليف ضخمة، وهو ما سوف يساعد على تخفيف وطأة خسائر اضافية قدرها 68 مليار ين (3.547 مليون ين) متوقعة هذا العام، في ما يتعلق بفضيحة الاطارات التي هددت علاقات الشركة مع شركة «فورد» الاميركية لصناعة السيارات.
وقال كونيهيرو ماتسوموتو المحلل في سوسيتيه جنرال «قرار الشركة اغلاق المصنع قرار ايجابي لانه سيؤدي لخفض كبير في التكاليف». وأضاف ان اغلاق المصنع المقام منذ نحو 60 عاما ويعمل به 1500 عامل سيخفض تكاليف الوحدة الاميركية بمقدار 100 مليون دولار. وتابع بقوله ان الاثر الايجابي سيبدأ في الظهور على العائدات في النصف الثاني من عام .2002 واستعادت اسهم «بريدجستون» خسائرها في وقت سابق والتي زادت على اربعة في المائة، منهية التعاملات على ارتفاع 77.0 في المائة عند مستوى 1308 ينات. وارتفع سهم الشركة رغم هبوط مؤشر توبكس في البورصة اليابانية بنسبة 75.0 في المائة أمس.
وقال سيجي سوجيورا المحلل الرفيع في نوميورا سكيوريتيز «هبوط سعر سهم بريدجستون قد يكون ظاهرة مؤقتة».
وقالت «بريدجستون» ان الخسارة الخاصة ستقلص صافي الارباح المجمعة لسنة 2001 الى عشرة مليارات ين ( 5.80 مليون دولار) او نحو خمس تقديراتها للارباح التي اصدرتها في فبراير (شباط).