عمليات جني أرباح تعصف بغالبية الأسواق العربية

بورصة دبي تسجل أكبر تراجع وتهوي بـ2.37%

TT

> الأسهم الإماراتية: هوت بورصة دبي أمس بشدة لتخسر معظم مكاسب الثلاثاء متأثرة بتخلي المستثمرين عن سهم اعمار اكبر الاسهم المدرجة في السوق، والاكبر وزنا في مؤشر سوق دبي المالي، والتي سجلت ارباحا اقل من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي. وخسر المؤشر القياسي للسوق 149 نقطة متراجعا الى مستوى 6142 نقطة ومنخفضا بنسبة 2.37% فيما شهد السوق تداولات بقيمة 3.8 مليار درهم من خلال اكثر من 16 الف صفقة. وتراجع اعمار 70 فلسا، بنسبة 4.5% الى 14.60 درهم بتداول اكثر من 93 مليون سهم، بقيمة 1.03 مليار درهم ما افقد السوق توازنها وغير من اتجاهها الصاعد الى الهبوط. وفقدت الأسهم الرئيسية الأخرى توازنها متأثرة بعدوى اعمار.

اسهم ابوظبي تراجعت هي الأخرى بواقع 50 نقطة بنسبة 1.02%، ليستقر المؤشر عند مستوى 4880 نقطة وسط تداولات بقيمة 2.6 مليار درهم عبر 5974 صفقة. وسجلت معظم الاسهم الرئيسية تراجعا تصدرها دانة غاز الذي فقد 3% من قيمته الى 2.59 درهم بتداول 57.3 مليون سهم.

وقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 1.68% ليغلق على مستوى 6,309.04 نقطة وشهدت القيمة السوقية إنخفاضاً بقيمة 14.77 مليار درهم لتصل إلى 865.66 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 880 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 5.06 مليار درهم من خلال 22,039 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 67 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. > الأسهم الكويتية: استمرت السوق الكويتية بارتفاعاتها القوية، حيث كسبت السوق في جلسة يوم أمس بواقع 77 نقطة أو ما نسبته 0.58% ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 13436.2 نقطة، وشهدت الجلسة خلال الساعة الأولى من وقت التداولات عمليات جني أرباح وتراجعا قويا للمؤشر وفقد بحدود 122 نقطة ليبدأ بعدها عملية الارتداد، ودعم سهمي «زين» و«اتصالات» اللذين كسبا بواقع 100 فلس لكل منهما مع كافة قياديات السوق باستثناء سهم «اجيليتي» الذي تراجع بواقع 20 فلسا من ارتفاع المؤشر، فيما كسب قطاع البنوك بنسبة بسيطة بعد تراجع بواقع 100 فلس لسهم «الأهلي» و20 فلسا لسهم «برقان» ورغم ارتفاعات جيدة على بقية الأسهم المدرجة في القطاع. فيما شهدت الجلسة زخما قويا بقيم وأحجام التداول، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 588.9 مليون سهم بقيمة 358 مليون دينار كويتي، نفذت من خلال 15356 صفقة. > الأسهم القطرية: مع التراجع المؤلم لقطاع التأمين خاصة وبقية قطاعات السوق على وجه العموم مع انحدار لغالبية القياديات والأسهم النشطة والهبوط القوي في قيم وأحجام التداولات عن مستوياتها القوية في الجلسات السابقة، اختتمت السوق القطرية تداولاتها لجلسة يوم أمس متراجعة بواقع 126.39 نقطة أو ما نسبته 1.18%، ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 10592.39 نقطة. وارتفعت أسعار أسهم 9 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 27 شركة واستقرار لأسعار أسهم شركتين. > الأسهم البحرينية: اختتمت السوق البحرينية تداولاتها لجلسة يوم أمس، مرتفعة بواقع 11.14 نقطة أو ما نسبته 0.40%، ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 2813.02 نقطة، بدعم رئيسي وواضح من قطاع البنوك التجارية بعد ارتفاع قوي لسهم البحرين الوطني. كما وشهدت الجلسة تحسنا في مستويات السيولة المتداولة والتي تجاوزت المليون دينار بحريني وتم من خلالها تناقل ملكية 2.7 مليون سهم. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 39.29 نقطة، تلاه قطاع الفنادق والسياحة بواقع 11.20 نقطة، في المقابل أظهرت السوق تراجعا لقطاعين فقط وهما التأمين والصناعة بواقع 9.50 نقطة و7.71 نقطة لكل منهما على التوالي.

> الأسهم العمانية: اجتاحت عمليات جني أرباح السوق العمانية في جلسة يوم أمس، وتراجعت معها قطاعات السوق وغالبية الأسهم والقياديات، حيث خسر مؤشر السوق العمانية مع نهاية التعاملات بواقع 98.11 نقطة أو ما نسبته 1.010% ليستقر عند مستوى 9659.360 نقطة، كما تراجعت السيولة المتداولة لتصل إلى 11.8 مليون ريال عماني، ويقوم المستثمرون بتناقل لملكية 18.4 مليون سهم من خلال 3.1 ألف صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 38 شركة واستقرار لأسعار أسهم 10 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 1.020%، تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.840%، تلاه قطاع الصناعي بنسبة 0.660%.

> الأسهم المصرية: دفعت عمليات جني الأرباح مؤشرات البورصة المصرية للتراجع مع إغلاق تعاملات أمس، بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية سجلتها السوق على مدار الأيام الماضية .

وسجل مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق تراجعا لنحو 177.2 نقطة بنسبة 1.6%، ليغلق على 10808.3 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 2.2 مليار جنيه (400 مليون دولار ).

ووصف وسطاء التراجع الذي سجلته البورصة بالطبيعي بعد الارتفاعات القوية التي شهدتها غالبية قطاعات السوق خلال الأيام الماضية، ودفعت المؤشر لتخطى حاجز الـ11 ألف نقطة لأول مرة فى تاريخه.

وتراجع «أوراسكوم تيليكوم» بنحو 1.7% مسجلا 89.5 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة 1.8%، وأغلق على 580.1 جنيه، المجموعة المالية «هيرميس» 2.2%، مسجلا 65.1، البنك التجاري الدولي (مصر) 2.4%، وأغلق على 91.1 جنيه، المصرية للاتصالات 2.5%، مسجلا 22.6 جنيه.

كما تراجع مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري بنحو 2.1%، وأغلق على 12.6 جنيه، الإسكندرية للاستثمار العقاري 5%، مسجلا 449 جنيها، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير 1.6%، وأغلق على 594.5 جنيه، فيما ارتفع سهم موبينيل بنسبة 0.1%، مسجلا 232.6 جنيه.

> الأسهم الأردنية: ارتفع الرقم القياسي العام في البورصة الاردنية يوم امس بنسبة طفيفة الى 8260، بعد ان تذبذب في نطاق 63 نقطة، بسبب السرعة في تبديل المراكز المالية من قبل المضاربين.

ودعم ارتفاع اسهم البنوك خاصة سهم البنك العربي بقاء المؤشر العام في المنطقة الخضراء، لتأثير حجم السهم الذي يشكل نحو 34 في المائة من عينة المؤشر العام.

ووصل المؤشر وسط الجلسة مستوى 8314 نقطة وهو اعلى نقطة يصلها خلال آخر سنتين، لكنه ارتد منه نتيجة عمليات جني الإرباح أثناء الجلسة الواحدة.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 80.8 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 22.9 مليون سهم، نفذت من خلال 24634 عقدا.

ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 172 شركة مع إغلاقاتها السابقة، تبين ان 42 شركة، اظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 97 شركة استقرت أسعار أسهم 33 شركة اخرى.