أكدت شركة الخزف السعودي على قدرتها لإنتاج ما قوامه 31.2 مليون متر مربع من السيراميك وقطع علامات الطرق الخزفية إضافة إلى استطاعتها إنتاج 2.8 مليون من القطع الصحية والسخانات، موضحة أن حركة تصديرها توسعت إقليميا ودوليا. وذكر المهندس سعد إبراهيم المعجل، رئيس مجلس إدارة شركة الخزف السعودية، إن منشأته أصبحت واحدة من أكبر الشركات المحلية والإقليمية في مجال عملها وأصبحت منتجاتها تصل إلى دول متعددة في العالم، مفيدا بأن الطاقة الإنتاجية العالية التي تتمتع بها شركته ساهمت في توسع تصديرها.
وأفاد المعجل، الذي دشن أمس شعار الشركة الجديد، بأن الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة تصل إلى 30 مليون متر مربع من بلاط السيراميك للأرضيات والجدران و1.8 مليون قطعة من الأدوات الصحية ومليون سخان و1.2 مليون قطعة من علامات الطرق الخزفية دفع مبيعاتها لبلوغ 615 مليون ريال (164 مليون دولار) في عام 2007 . ولفت المعجل إلى أن الشركة تساهم في دعم مشروعات النهضة العمرانية التي تعيشها البلاد من خلال تزويد المشاريع الحكومية والخاصة بمنتجاتها من بلاط السيراميك والأدوات الصحية وسخانات المياه الكهربائية، في الوقت الذي أخذت على عاتقها الاهتمام وتطوير القدرات الفنية والآلية لمنتجاتها بترشيد استهلاك المياه والاهتمام بالجودة والالتزام بالمواصفات القياسية العالمية. وبين المعجل أن مصانع الشركة تقع في المدينة الصناعية جنوب شرقي مدينة الرياض مدعومة بقوى عاملة قوامها 2.7 ألف عامل في مختلف المهن الفنية والإدارية منهم 500 من السعوديين إضافة إلى تملك الشركة 26 معرضا في مختلف مناطق السعودية بالإضافة إلى إدارة التصدير ومكتب مبيعات في مدينة دبي الإماراتية. وأفاد المعجل بأن شركة الخزف تحرص على دعم العديد من المصانع الوطنية من خلال شراء مستلزمات إنتاجها من هذه المصانع ما يساهم في رفع القيمة المضافة المحلية ويخلق تكاملا صناعيا واقتصاديا للمصنعين المحللين، لافتا إلى أن الشعار الجديد جاء للتعبير عن روح التجديد والابتكار والتطور.