السعودية: تدرس خيار بيع حصة الشريك الأجنبي في «السعودي الهولندي»

TT

أعلن البنك السعودي الهولندي أن التحالف الدولي الذي سيطر على بنك أي بي ان امرو الهولندي، ـ الشريك الأجنبي في البنك السعودي ـ، أكد أن الحصة التي آلت إليهم من خلال (أي بي ان امرو)، البالغة 40 في المائة، حصة غير استراتيجية بالنسبة لهم، مفيدا أنه سيتم التصرف بها مستقبلا بعد التنسيق مع الجهات الإشرافية في السعودية.

وذكر البنك السعودي الهولندي في بيان له أمس أن تحالف البنوك المكون من رويال بنك اوف سكوتلاند وسانتاندير، وفورتيس، والذي آلت حصة الشريك الأجنبي في البنك السعودي لهم كملكية مشتركة للبنوك الثلاثة، أشعروا مؤسسة النقد العربي شفهيا بذلك خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)الماضي. وأشار إلى أنه تزامن مع ذلك انتهاء أجل اتفاقية الإدارة الفنية فيما بين بنك أي بي ان أمرو والبنك السعودي الهولندي، وأنه تحسبا لهذه الخطوة عين مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي في وقت سابق جيفري كالفرت عضواً منتدباً للبنك. وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تقريرا أشارت فيه إلى أن مصرف رويال بنك اوف اسكوتلند يدرس بيع حصة نسبتها 40 في المائة يملكها في البنك السعودي الهولندي من خلال بنك ايه.بي.ان امرو الهولندي الذي اشتراه في الآونة الأخيرة الكونسورتيوم بـ 70 مليار يورو (100 مليار دولار) في أكبر صفقة تملك بنكا في العالم، إذ أشارت تصريحات في ذلك الوقت إلى أن حصة البنك الهولندي في السعودي الهولندي ليس لها «مكان طبيعي ضمن عمليات اي من اعضاء الكونسورتيوم». ووفقا لتقرير «الشرق الأوسط»، أكد رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي السابق، سليمان السحيمي أنهم مستعدون لأي تغير في الملكية، مفيدا أنهم تحدثوا مع الجهات المعنية في السعودية بشكل مبدئي حيال التغيرات الجديدة وخلصت إلى احتمالية طرح نسبة الـ 40 في المائة التي تمثل حصة الشريك الأجنبي للاكتتاب العام في السعودية، إذ أبان أن من بين الاقتراحات أن يتم تقسيم هذه النسبة بين الشركات والأفراد السعوديين في حال طرح النسبة في السوق المحلية. وذكر السحيمي حينها أن هذه الأفكار كانت كإجراء احترازي في حال بيع حصة الشريك الأجنبي في السوق السعودية، متوقعا أن يتم تغيير مسمى البنك في حال البيع لأي شريك.