تراجع مؤشرات السوق المصرية وسط انخفاض جماعي للأسهم القيادية.. وشبه استقرار في الخليج

البورصة الأردنية تواصل تحقيق المكاسب وتتجاوز آثار التصحيح

متعاملون في دبي يراقبون اسعر الاسهم («الشرق الأوسط»)
TT

تراجعت أسواق المال في بعض الدول العربية أمس على وقع التراجع في الاسواق الاوروبية والآسيوية، وذلك وسط مخاوف من حصول انكماش في الاقتصاد الاميركي.

الا ان اسواق المال في الكويت وابوظبي والدوحة والمنامة ومسقط بقيت مستقرة نوعاً ما، فيما شهدت بورصة دبي تراجعاً.

وخسر مؤشر دبي 3.84% (انخفض 8.1% منذ بداية العام)، ووصل الى 5451.05 نقطة. وخسر سهم العملاق العقاري الاماراتي (اعمار) 5.8% من قيمته. كما تراجعت اسهم الاتصالات والعقارات. وخسرت سوق ابوظبي 1.4% لتصل الى 4630.2 نقطة، فيما انفخضت كل من سوق قطر بنسبة 0.31% وسوق الكويت بنسبة 1.5%. وارتفعت كل من سوق المنامة ومسقط بشكل طفيف.

> الأسهم المصرية: تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات أمس، وسط انخفاض ملحوظ لغالبية الأسهم القيادية والكبرى في السوق، متأثرة بعمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين الأفراد والعرب.

وخسر مؤشر case 30 الشهير، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق، نحو 228 نقطة، بنسبة 2.2% وأغلق عند مستوى 10013.4 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 1.4 مليار جنيه (254.5 مليون دولار).

وقال وسطاء بالسوق إن حالة التراجع التي سجلتها عدد من البورصات الآسيوية والأوروبية خلال تعاملات أمس، بالإضافة إلى هبوط بعض الأسواق العربية، خيمت على أداء السوق خاصة مع اتجاه بعض المستثمرين للبيع بهدف جني أرباح سريعة لارتفاعات السوق التي سجلتها أول من أمس. وانخفضت أسهم «أوراسكوم تيليكوم» بنحو 3.1% مسجلا 78.9 جنيه، و«أوراسكوم للإنشاء والصناعة» 2.2% وأغلق على 571.9 جنيه، والمجموعة المالية «هيرميس» 3.1% مسجلا 57.2 جنيه، والبنك التجاري الدولي (مصر) بنسبة 0.4% وأغلق على 88 جنيه.

كما تراجع «موبينيل» بنحو 2.5% مسجلا 210.6 جنيه، و«المصرية للاتصالات» 2.9% وأغلق على 20.2 جنيه، و«مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري» 1.6% مسجلا 11.8 جنيه، و«الإسكندرية للاستثمار العقاري» 2.4% وأغلق على 422.4 جنيه، و«مصر الجديدة للإسكان والتعمير» بنسبة 2.9% مسجلا 536.5 جنيه.

> الأسهم الأردنية : واصلت الأسهم الاردنية الارتفاع لليوم الثاني على التوالي متجاوزة آثار حالة التصحيح التي عاشتها السوق خلال الأسبوع الماضي وعادت لقواعدها بهدوء وعظمت الأسهم أرباحها منذ بداية العام الى 2.1 بالمائة.

ودعمت تحسن أداء الأسهم النتائج الأولية التي بدأت تتوارد من الشركات عن نتائجها للسنة المالية 2007 والتي جاءت إيجابية وقياسية لبعض الشركات خاصة البنك العربي الذي يمثل الجزء الأكبر من عينة المؤشر العام.

وكانت مجموعة البنك العربي قد حققت أرباحا صافية بلغت 775 مليون دولار للعام الماضي 2007 وهي أرباح قياسية في تاريخ البنك. ورافق النتائج الأولية التي أعلنتها الشركات إقرار مجالس إدارتها توزيع أرباح نقدية للمساهمين وقت عقد جلسات الهيئات العامة.

وبدأت الأسهم في الارتفاع التدريجي تبعها ارتفاع كبير تجاوز 2 بالمائة في جلسة بداية الأسبوع واسهم في تعويض الأسهم الخاسرة التي نتجت عن عملية التصحيح.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 54.6 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 18.7 مليون سهم نفذت من خلال 14130 عقدا.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم أمس إلى 7863 نقطة بارتفاع نسبته 0.41 بالمائة فيما بات الرقم القياسي المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول بنفس مستواه السابق 3852 نقطة. ولدى مقارنة أسعار الشركات المتداولة أسهمها يوم أمس والبالغ عددها 164 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ان 80 شركة أظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت أسعار أسهم 66 شركة استقرت أسعار أسهم 18 شركة أخرى.

وشكل تداول ابرز خمس شركات ما نسبته 53.3 بالمائة من التداول الإجمالي بقيمة بلغت 29.1 مليون دينار في مقدمتها مجمع الشرق الأوسط للصناعات الهندسية والثقيلة بقيمة 8.6 مليون دينار، والبنك العربي 7.3 مليون دينار، والكهرباء الأردنية 7.2 مليون دينار والفوسفات الأردنية 3.4 مليون دينار، ومجمع الضليل الصناعي 2.6 مليون دينار.

وكانت المتصدرة للأعمال والمشاريع والتأمين الأردنية واوتاد للاستثمارات المالية والعقارية والعربية لصناعة الألمنيوم/ ارال والصناعية التجارية الزراعية / الإنتاج ابرز الشركات الرابحة فيما كانت الأسواق الحرة الأردنية والأردنية لصناعة الأنابيب والمركز الأردني للتجارة الدولية واللؤلؤة لصناعة الورق الصحي والشرق العربي للتأمين ابرز الشركات الخاسرة.