الدار العقارية الإماراتية ترى فرصا في الأسواق العالمية باستثناء أميركا

في خطة توسع لجمع 15 مليار دولار

TT

دبي ـ رويترز: أكد شفقت مالك الرئيس التنفيذي للمالية بشركة الدار العقارية ان الشركة تتوقع ان توفر حالة عدم التيقن في الاسواق العالمية فرصا واعدة في القطاع العقاري للشركة التي مقرها أبوظبي.

وأضاف مالك أن ظروف السوق تشير الى وجود بعض الفرص الجذابة، باستثناء الولايات المتحدة التي تقول الدار انها لا تملك المعرفة التي تعتقد انها تؤهلها لدخول سوقها، فان الدار تسعى للخبرة الى جانب الاصول في أية عملية استحواذ تقوم بها ولن تتسرع في قبول أية فرصة متاحة، ولكنها تعمل بجد على مشروعين في ماليزيا وقازاخستان تتعلق بعلاقات بين الحكومات.

وقامت الدار المملوكة لمؤسسات رائدة في أبوظبي الى جانب 20 ألف مستثمر آخرين بتطوير منتجعات سكنية شاطئية وأصول تجارية في أبوظبي.

ورفض مالك التعليق على ما اذا كانت الدار تتطلع الى السوق الاسبانية، بينما تسعى مؤسسة دبي للاستثمار الى تقديم عرض لشركة كولونيال العقارية الاسبانية التي انخفضت أسهمها الى نصف قيمتها منذ منتصف ديسمبر (كانون الاول) الماضي مع تراجع ثقة المستثمرين في القطاع.

وتحتاج الدار في اطار خطتها للتوسع الى جمع ما بين عشرة مليارات و15 مليار دولار على مدى من ثلاث الى خمس سنوات.

وبين مالك أن متطلبات الشركة من السيولة في الاعوام الثلاثة أو الخمسة المقبلة تتراوح بين عشرة و15 مليار دولار ستمول من خلال برنامج المبيعات والتمويل بالدين، وعلى الرغم من صعوبة أوضاع السوق فان الدار لن تواجه مشاكل في الحصول على السيولة ومبيعاتها العقارية مزدهرة، مشيرا الى ان أوضاع السوق صعبة، ومع ذلك يعتقد بشدة أنك اذا توفرت الجدارة المناسبة وقصة نمو مناسبة فان السوق به ما يكفي من السيولة لجمع أكبر المبالغ ولا يتوقع ان تواجه الدار مشكلة في جمع ما تحتاج من الاموال.