موجة هبوط عاتية تضرب البورصات العربية.. وارتفاع طفيف وحيد في قطر

بتأثر من تراجعات الاسواق العالمية

عطا مفتي: « الشرق الاوسط»
TT

> الأسهم الاماراتية: لم يكن مفاجئا عودة اللون الاحمر وبقوة الى اسواق المال الاماراتية يوم امس بعد الاداء السلبي للاسواق العالمية اثر صدور بيانات اقتصادية جديدة في الولايات المتحدة تدل على ان اكبر اقتصاد في العالم دخل فعلا مرحلة ركود اقتصادي. وخسر مؤشر سوق دبي المالي اكثر من 153 نقطة، متراجعا 2.6 في المائة الى مستوى 5713 نقطة، فيما سجلت التداولات فوق الملياري درهم بقليل. وسجل سهم «اعمار» وهي اكبر شركة مدرجة في البورصة خسارة كبيرة، متراجعا نحو 4 في المائة الى 12.10 درهم بتداول 36 مليون درهم. ومع تراجع اسهم 19 شركة، سجلت شركتان فقط ارتفاعا حيث انهى سهم «شعاع كابيتال» التداولات مرتفعا 3.3 في المائة الى 6.84 درهم اثر اعلان الشركة عن تحقيق ارباح قياسية العام الماضي. وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي 61 نقطة الى 4690 نقطة مع تسجيل تداولات متوسطة بقيمة 1.08 مليار درهم وتراجع اسهم 30 شركة وارتفاع اربعة. وادى عطل فني في الانظمة الالكترونية للسوق الى تعطيل التداول مما ادى بإدارة السوق الى تمديد الجلسة لساعة اضافية. > الأسهم الكويتية: تراجعت السوق الكويتية في جلسة يوم أمس بواقع 61.4 نقطة أو ما نسبته 0.44 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 13590.3 نقطة، وجاء التراجع في الساعة الأخيرة من تداولات الأمس التي شهد فيها المؤشر ارتفاعا منذ اللحظة الأولى من بدء التداولات، وشهدت الجلسة عمليات تجميع من قبل المستثمرين والمحافظ على أسهم العوائد الجيدة كالأسهم البنكية لترفع معها قيم وأحجام التداولات بشكل لافت، كما طغى اللون الأحمر على قطاعات السوق بينما تباينت القياديات مع انحدار شديد لسهم زين، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 450 مليون سهم بقيمة 252 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 11293 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الصناعة ارتفاعاً بواقع 17.7 نقطة. تلاه قطاع البنوك بواقع 14.3 نقطة، في المقابل سجلت بقية القطاعات تراجعات متفاوتة كان أقواها لقطاع الخدمات الذي فقد بواقع 145.7 نقطة. > الأسهم القطرية: شهدت السوق القطرية في جلستها ليوم أمس تراجعا كبيرا لقيم وأحجام التداولات واغلاقات متباينة للأسهم المتداولة بهوامش ضيقة خاصة لقيادياتها، واستقر المؤشر في نهاية التداولات عند مستوى 10052.02 نقطة، كاسبا بواقع 4.99 نقطة أو ما نسبته 0.05 في المائة، وفضَل الكثير من المستثمرين والمتعاملين البقاء خارج السوق وعدم دخولهم في الوقت الراهن الذي تتراجع فيه غالبية الأسواق المجاورة والعالمية لحين توفر رؤية أوضح، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 6.2 مليون سهم بقيمة 331.8 مليون ريال قطري نفذت من خلال 5153 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 19 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 15 شركة واستقرار لأسعار أسهم 6 شركات. > الأسهم البحرينية: دفع تراجع قطاع الاستثمار وبمشاركة من قطاع البنوك التجارية مؤشر السوق البحرينية ليسجل تراجعا قويا بلغت نسبته 0.64 في المائة ورغم ارتفاعات جيدة لبقية قطاعات السوق ليستقر عند مستوى2803.77 نقطة، فاقدا بواقع 18.15 نقطة، وشهدت جلسة أمس تراجعا قويا آخر لسهم المؤسسة العربية المصرفية مكملا لتراجع جلسة يوم الاثنين الماضي التي أعقبت الإعلان عن نتائجه المخيبة عن عام 2007.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 5.2 مليون سهم بقيمة 1.8 مليون دينار بحريني. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 42.93 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 41.24 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الاستثمار بواقع 39.60 نقطة، تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 6.91 نقطة.

> الأسهم العمانية: اختتمت السوق العمانية تداولاتها ليوم أمس مسجلة تراجعا طفيفا جدا بلغت نسبته 0.080 في المائة وبنفس نسبة ارتفاع الجلسة السابقة بضغط من قطاع البنوك والاستثمار الذي انخفض بضغط رئيسي من بنك مسقط وبنك عمان الدولي والبنك الوطني، ورغم ارتفاع بقية القطاعات وارتفاع جيد لسهم العمانية للاتصالات مع زخم واضح لاقتنائه بالتزامن مع تصريح الأمين العام لوزارة المالية بأن سلطنة عمان تدرس بيع حصة تصل إلى 30 في المائة من الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) إلى مستثمر للأجل الطويل بحلول سبتمبر(أيلول). واستقر المؤشر العام عند مستوى 9421.450 نقطة فاقدا بواقع 7.76 نقطة، كما وشهدت جلسة أمس تراجعا ملحوظاً لقيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 11.9 مليون سهم بقيمة 7.9 مليون ريال عماني نفذت من خلال 2937 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 29 شركة واستقرار لأسعار أسهم 9 شركات. > الأسهم المصرية: في رد فعل لما حدث فى الأسواق الدولية هبط المؤشر الرئيسي فى البورصة المصرية (case 30) بأكثر من 3 في المائة في أول نصف ساعة من التداول صباحا قبل إن يتماسك نسبيا ويغلق خاسرا 264 نقطة تعادل 2.49 في المائة.

ولفت الأنظار إن جمهور المتعاملين تصرف وكأنه اعتاد على مثل هذه الأزمات على الرغم من إن الهبوط هذه المرة جاء مباغتا وتاليا لهبوط شديد حدث منذ أسابيع قليلة.

وقال المحلل الفني اشرف سامي نجيب، عضو الجمعية المصرية لخبراء الاستثمار، إن هبوط السوق استجابة لما حدث فى الأسواق العالمية أمر طبيعي فى اقتصاد أصبحت روابطه العضوية بالاقتصاد الدولي قوية لكن الملاحظ إن الجمهور يراوح ما بين تفاؤل مبعثه إن استقرار الاقتصاد الاوربى وقوة الاقتصاديات الآسيوية يمكن إن يحدا من تأثير الركود المحتمل فى الاقتصاد الاميركي.

> الأسهم الأردنية: تراجع التداول الإجمالي في البورصة الاردنية تحت تأثير تأخر إعلان الشركات لنتائجها المالية ما ادخل القرار الاستثماري في حيرة بالإبقاء على الأسهم أو البيع والتحول الى مراكز مالية أخرى. وبات التداول الإجمالي بحدود 44 مليون دينار في إشارة بحسب المراقبين للسوق الى تدني السيولة النقدية المتاحة للتداول.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 43.7 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 17.3 مليون سهم نفذت من خلال 11921 عقدا.

وتخلت قوى الدعم التي حظي بها المؤشر العام عند مستوى 7900 نقطة ليتجه المؤشر نزولا الى مستوى 7836 نقطة بانخفاض نسبته 0.94 بالمائة مقابل 7910 ليوم التداول السابق. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 171 شركة مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 56 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت أسعار 87 شركة أظهرت 28 شركة استقرارا في أسعار أسهمها.