تريليون دولار حجم مشاريع قيد التنفيذ في دول الخليج العربية

لغرف الخليجية: توجه لإشراك القطاع الخاص بحضور الاجتماعات الوزارية

TT

كشف الدكتور عصام فخرو رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عن حجم المشاريع التي تنفذ في دول المجلس بأنها وصلت إلى ما يقارب تريليون دولار، الأمر الذي يؤكد وجود ادراك تام من قبل حكومات المجلس فيما يتعلق بدعم القطاع الخاص لمواجهة المرحلة المقبلة.

وأشار فخرو إلى إن القطاع الخاص يلقى المزيد من الدعم في تفعيل مسيرته، من خلال إشراكه في مختلف توجهات الحكومات الخليجية للتواكب مع المرحلة الحالية، مبيناً إن هناك تعاونا بين اتحاد الغرف والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. وأضاف إن اتحاد دول المجلس طرح على الأمانة العامة ضرورة التصدي للبطالة وإمكانية النظر في طريقة إصلاح التعليم والتدريب. وتطرق فخرو الذي يرأس الدورة الحالية لمجلس اتحاد الغرف الخليجية في حديثه أمس في الرياض على هامش لقاء الاتحاد إلى ضرورة تنويع القاعدة الإنتاجية، مفيدا أن دول المجلس توجهت لإنشاء الصناديق السيادية الأمر الذي سينعكس على اقتصادياتها. وأوضح أن مواجهة العولمة في الفترة الحالية بحاجة إلى تشكيل تكتلات اقتصادية تواجه التحديات الاقتصادية المستقبلية، أو من خلال مؤسسات قائمة تعمل على قراءة التوجه العام، والعمل على زيادة الإنتاجية لتحقيق المزيد من النمو.

وذكر إن برنامج العام المقبل لمجلس اتحاد الغرف الخليجية يضم عددا من الاهتمامات، تتصدرها السوق الخليجية المشتركة التي أنطلقت مع مطلع العام الجاري 2008، والدور الكبير الذي سيعمل عليه المجلس في هذا السبيل، ودور القطاع الخاص في تفعيل السوق. وقال فخرو أن تحديد 10 ملايين ريال (2.6 مليون دولار) كميزانية للمجلس، يعكس تواجه الاتحاد إلى زيادة أعماله، إضافة إلى إنشاء لجان فرعية، مشيراً إلى أن المجلس سيعمل على إقامة ملتقيات، تركز على التحديات والعوائق التي من الممكن إن تواجه القطاع الخاص في ظل السوق الخليجية المشتركة. وأضاف أن لدى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي توجها يتمحور في إشراك القطاع الخاص بحضور اجتماعات اللجان الوزارية في دول المجلس. وقدم فخرو شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تبرعه بقطعة ارض لإنشاء مقر دائم لاتحاد مجلس الغرف الخليجية في مدينة الدمام (شرق السعودية).

من جهته كشف المهندس صلاح الشامسي رئيس مجلس إدارة اتحاد مجلس الغرف الخليجي السابق أن دول المجلس بحاجة إلى التعرف إلى إمكانيات بعضها البعض، من خلال الملتقيات والاجتماعات.