السعودية: «سابك» تجري محادثات لشراء حصة في مشروع «سبكيم» للبتروكيماويات

مصدر مطلع في «سبكيم» لـ«الشرق الأوسط»: لا نمانع ونتفاوض حاليا مع أطراف عالمية

TT

كشفت أنباء متواردة أمس أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» تجري حاليا محادثات لشراء حصة في مشروع للبتروكيماويات في الجبيل حجم استثماراته 8 مليارات دولار، بينما نفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» وجود أي تحرك فعلي رسمي على هذا الصعيد.

وأكد مصدر مطلع في حديث مع «الشرق الأوسط»، رفض الإفصاح عن اسمه، أن شركة سبكيم لم تتلق حتى الآن طلبات رسمية من «سابك» في الوقت الذي أكد فيه وجود تفاوض من أطراف عالمية تحديدا يابانية وألمانية وأميركية لاقتناص حظوة في المشروع العملاق.

وقال المصدر الموثوق إن «سبكيم» لا تزال حتى الآن في مرحلة التفاوض مع الشركات العالمية ولا تمانع بمنافسة شركات محلية كما هو حال «سابك» التي تعتبر من أقوى الشركات على المستوى العالمي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا توجد حتى أي خطوة رسمية تمت بين «سبكيم» و«سابك».

وشدد المصدر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «سبكيم» لا تمانع في الدخول بمشاريعها في حال توافقت مع المتطلبات والالتزامات وتساير مصلحة الشركة ونجاح المشروع العملاق المرتقب، مفيدة بأن المشروع سيقع في الجبيل الثانية في وقت تجري فيه المفاوضات مع الأطراف العالمية وكذلك التنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية.

ونقلا عن نشرة ميدل ايست ايكونوميك دايجست (مييد) ـ مقرها لندن ـ فإن سابك ـ أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية ـ قد توقع اتفاقا مع الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» التي تطور المشروع قبل نهاية الشهر، دون الإشارة إلى حجم الحصة التي قد تشتريها «سابك» في المشروع أو تكلفتها المحتملة.

وكانت «سبكيم» قد ذكرت العام الماضي، أنه من المقرر استكمال المشروع في عام 2011 حيث ستبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 1.3 مليون طن من الإثيلين والبروبيلين اللذين سيستخدمان في إنتاج 800 ألف طن سنويا من البولمير، بينما سيضطلع المشروع العملاق بتقديم منتجات متنوعة تغطي الحاجة الأساسية والوسيطة والنهائية.