ارتفع مؤشر الأسهم المصرية، متخطيا حاجز 11 ألف نقطة في ختام تعاملات جلسة أمس في مستهل أسبوع التداول، لترافقها البورصة العمانية على ارتفاع قوي نسبته 2.8 في المائة بواقع 10.2 ألف نقطة. وخسرت الأسهم الاماراتية ما نسبته 0.15 في المائة، بينما تعرضت لمضاربات ذكية لجني الأرباح وتفقد جميع مكاسبها وتراجعت البورصة البحرينية بضغوط من جني الأرباح. فيما سجلت السوق القطرية ارتفاعا محدودا،ً بلغت نسبته 0.29 في المائة ليستقر مؤشرها عند مستوى 10 آلاف نقطة، بجلسة تباين فيها أداء القطاعات والأسهم القيادية. > الأسهم الاماراتية: اختتمت سوق دبي تداولاتها ليوم أمس متراجعة بواقع 8.66 نقطة أو ما نسبته 0.15 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 5885.24 نقطة، وكانت السوق قد وصلت لمستويات 5894 نقطة لتتعرض بعدها لمضاربات ذكية وجني أرباح وتفقد جميع مكاسبها وتدخل في المنطقة الحمراء بنهاية فترة التداولات. فيما تعرض سهم إعمار عند ملامسته سعر 13 درهم لضغوط بيع قوية ليبدأ معها رحلة تراجع أوصلته عند سعر 12.60 درهم وفاقدا بنسبة 0.39 في المائة.
وشهدت الجلسة منذ اللحظة الأولى للتداولات تهافتاً على سهم ديار لينهي الجلسة بمكاسب قوية بلغت نسبتها 5.12 في المائة. فيما تراجعت قيم وأحجام التداولات عن مستوياتها في الجلستين السابقتين، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 467.2 مليون سهم بقيمة 2.1 مليار درهم نفذت من خلال 10339 نقطة، وارتفعت أسعار أسهم 10 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 14 شركة واستقرار لأسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 0.52 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 0.16 في المائة، وفي المقابل سجل قطاع الاتصالات أعلى نسبة تراجع بواقع 1.39 في المائة تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 0.52 في المائة. وسجل سعر سهم المزايا أعلى نسبة ارتفاع بواقع 15.00 في المائة وصولا إلى سعر 12.65 درهم تلاه سهم ديار بنسبة 5.12 في المائة وصولا إلى سعر 2.67 درهم، في المقابل سجل سعر سهم شعاع كابيتال أعلى نسبة تراجع بواقع 2.99 في المائة وصولا إلى سعر 6.5 درهم تلاه سهم أملاك بنسبة 1.42 في المائة وصولا إلى سعر 4.86 درهم. > الأسهم القطرية: اختتمت السوق القطرية تداولاتها لجلسة يوم أمس كاسبة بواقع 29.36 نقطة أو ما نسبته 0.29 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 10025.87 نقطة، وكانت السوق قد أمضت جلسات عديدة تقبع تحت هذه المستويات ومتحركة بمسار عرضي كحالة من التأسيس لمستويات جديدة، ودفعت المشتريات الأجنبية في جلسة الأمس والجلسة السابقة من تحسن مستويات السيولة لتدفع السوق لتحقيق بعض المكاسب في ظل استمرار إحجام الكثير من المستثمرين المحليين عن الشراء. كما أقفلت الأسهم القيادية على تباين في الأداء وبنسب طفيفة في الارتفاع أو الانخفاض مع تصدر سهم كيوتل للتراجع ليتخلى عن 1.41 في المائة من قيمته، ويذكر أن الشركة قد أعلنت عن بياناتها المالية لعام 2007، حيث أظهرت أرباحا صافية بواقع 1.67 مليار ريال قطري وبتراجع طفيف عن أرباح عام 2006 والتي بلغت 1.69 مليار ريال، فيما بلغ العائد على السهم بواقع 16.74 ريال. هذا وقد أوصى المجلس بزيادة رأس مال الشركة عن طريق اكتتاب خاص بنسبة 33.3 في المائة بواقع سهم واحد لكل ثلاثة أسهم بعد إصدار الأسهم المجانية بسعر 160 ريالا لكل سهم بعد الحصول على الموافقات الرسمية الضرورية. كما تلقى سهم المتحدة للتنمية تهافتاً من قبل المستثمرين وخاصة الأجانب ليرتفع بنسبة 8.56 في المائة بعد قرار الشركة زيادة نسبة تملك غير القطريين لأسهم الشركة من 25 في المائة إلى 49 في المائة وتعديل عقد التأسيس والنظام الأساسي وفقاً لذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 10.1 مليون سهم بقيمة 534.6 مليون ريال نفذت من خلال 8030 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 14 شركة واستقرار لأسعار أسهم شركتين. > الأسهم البحرينية: سجلت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس تراجعاً طفيفاً بضغوط جني الأرباح وسط انحسار بقيم وأحجام التداولات، حيث اقفل المؤشر عند مستوى 2871.88 نقطة، فاقداً بواقع 1.40 نقطة أو ما نسبته 0.05 في المائة، في جلسة شهدت تباين فيها أداء قطاعاتها وأسهمها المتداولة مع تفاعل ايجابي لسهم ترافكو مع إعلان الشركة عن نتائجها المالية لعام 2007، والتي أظهرت أرباحا صافية بحدود 2.1 مليون دينار وبزيادة نسبتها 75 في المائة عن أرباح عام 2006 والتي بلغت بحدود 1.2 مليون دينار، كما بلغ العائد على السهم بواقع 0.35 دينار. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 2.3 مليون سهم بقيمة 1.07 مليون دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 18.49 نقطة تلاه قطاع التامين بواقع 6.50 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 19.02 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 4.59 نقطة، في حين اقفل القطاع الصناعي وقطاع الفنادق والسياحة على ثبات.
> الاسهم العمانية: شهدت السوق العمانية في جلسة يوم أمس زخماً في التداولات وسط تركيز واهتمام واضح من قبل المستثمرين والمحافظ على سهم بنك مسقط ليقفز بنسبة 7.87 في المائة ويصحب معه غالبية القياديات الأخرى للتحرك للأعلى ويدفعوا بمؤشر السوق عند مستويات جديدة والإقفال عند النقطة 10289.300 كاسبا بواقع 282.11 أو ما نسبته 2.820 في المائة، ومن الواضح أن ثقة المستثمرين بأداء الشركات وتوقعهم باستمرار النمو هو المحفز الأول لهم لضخ السيولة الشرائية في السوق ليكون لهم نصيب اكبر في أرباح الشركات. وشهدت الجلسة ارتفاعاً بنسبة 9.36 في المائة لسهم الألياف البصرية مع إعلان الشركة عن تحقيقها صافي ربح قدره مليون ريال عماني خلال عام 2007، مقارنة بمبلغ 561847 ريال عماني خلال عام 2006، بنسبة زيادة قدرها 90 في المائة، كما أوصى المجلس بتوزيع أربح نقدية بنسبة 21 في المائة، على أن تخضع لموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العامة المقبلة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 32 مليون سهم بقيمة 20.1 مليون ريال نفذت من خلال 4127 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 35 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 12 شركة واستقرار لأسعار أسهم 11 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 2.520 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 1.530 في المائة تلاه قطاع الخدمات والتامين بنسبة 0.920 في المائة.
وسجل سعر الألياف البصرية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.36 في المائة وصولا إلى سعر 2.734 ريال تلاه سهم بنك مسقط بنسبة 7.87 في المائة وصولا إلى سعر 2.208 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم عمان للكيماويات أعلى نسبة تراجع بواقع 7.48 في المائة وصولا إلى سعر 0.272 ريال، تلاه سهم العالمية القابضة بنسبة 4.46 في المائة ومقفلا عند سعر 6.016 ريال. > الأسهم الاردنية: واصلت الأسهم في البورصة الأردنية التقدم الايجابي الذي بدأته من نهاية الأسبوع الماضي، ليرتفع المؤشر العام فوق مستوى 8100 نقطة، مقتربا من أعلى مستوى وصله العام الحالي.
وبلغ المؤشر القياسي مستوى 8149 نقطة مدعوما بقوى طلب كثيفة على شركات الصناعات التحويلية والتعدينية في مقدمتها الكهرباء الأردنية ومصفاة الأردن جوبترول والفوسفات. وينظر المراقبون الى ايجابية مسار السوق في نهاية الاسبوع الماضي وبداية الاسبوع الحالي، الذي رسخ قاعدة قوية لتوجهات جديدة للتداول مبنية على نتائج الشركات التي حققت أرباحا في المجمل بلغت 1.4 مليار دينار وبارتفاع نسبته 23 في المائة عن عام 2006.
وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 64.5 مليون دينار من ضمنها صفقات خارج أوقات التداول بقيمة 7.4 مليون دينار استهدفت أسهم شركة اموال انفست والتجمعات الاستثمارية وبنك المال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 22.2 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 17191 عقدا.
وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم بنسبة 0.78 في المائة مقابل 8086 نقطة لآخر يوم تداول وذلك على الرغم من تراجع اداء قطاع البنوك القيادي والمؤثر من ناحية الحجم في السوق. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 173 شركة مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 88 شركة ارتفاعا مقابل انخفاض في أسعار أسهم 59 شركة واستقرار اسعار اسهم 26 شركة اخرى.
> الأسهم المصرية: واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعها بشكل قوي فى ختام تعاملات أمس، مستهل أسبوع التداول، لتكسر حاجز الـ11 ألف نقطة بشكل ملحوظ، بدعم من عمليات الشراء من قبل المستثمرين المصريين.
وقفز مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق بنحو 266.2 نقطة بنسبة 2.4 في المائة وأغلق عند مستوى 11106.9 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 3.1 مليار جنيه (563.6 مليون دولار).
وارتفع أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنحو 6.1 في المائة مسجلا 668.3 جنيه، أوراسكوم تيليكوم 1.9 في المائة وأغلق على 84.1 جنيه، المجموعة المالية «هيرميس» 0.06 مسجلا 64.9 جنيه، والبنك التجاري الدولي بنسبة 3.1 في المائة وأغلق على 94.3 جنيه.
كما ارتفع العز لصناعة حديد التسليح بنحو 3.3 في المائة مسجلا 70.5 جنيه، المصرية للاتصالات 0.3 في المائة وأغلق على 21.9 جنيه، فيما تراجع سهم موبينيل بنسبة 1.1 في المائة مسجلا 215.8 جنيه، ومجموعة طلعت مصطفى بنحو 0.4 في المائة وأغلق على 12.3 جنيه.