القصيبي تمنى مصباحا سحريا ليطلب 100 شخص مثل محمد عبد اللطيف جميل

وزير العمل يصدر قرارا تحت قبة «منتدى جدة» باحتساب الفرد من ذوي الاحتياجات بـ 4 في نسبة السعودة

د. غازي القصيبي وزير العمل أثناء مشاركته
TT

ببساطة وعفوية، خطف الدكتور غازي القصيبي وزير العمل السعودي، الانظار في الجلسة الاولى من آخر ايام منتدى جدة الاقتصادي. فقد تمنى وزير العمل أن يحصل على مصباح علاء الدين ليطلب منه 100 شخص من أمثال رجل الأعمال محمد عبد اللطيف جميل تثميننا لدوره الرائد في خدمة المجالات العمليه وتوفير الفرص للشباب السعودي.

وأصدر القصيبي من داخل أروقة المنتدى قراراً باحتساب الفرد من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التوظيف بأربعة أفراد ضمن نسبة السعودة في المؤسسات والشركات التي تقوم بتوظيفهم.

يشار إلى أنه كان قد صدر في وقت سابق قرار يستهدف توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، بجعل توظيف معاق واحد يعادل لتوظيف ثلاثة من غير المعاقين ضمن معادلة حساب نسب السعودة.

الدكتور غازي القصيبي الذي نقل الحضور الى عالم من الابداع بالواقع تحدث في كلمة عن الدور السعودي في تنمية الشباب السعودي في الأعمال المهنية وقال «إن العام الماضي بلغ عدد المتدربين أكثر من 200 ألف متدرب فيما بلغ عدد الخريجين في نفس العام 140 ألف خريج. وأشار إلى أن الوقت الحالي يستوجب البحث عن النوع من خلال البرامج النوعية في الكليات التقنية ومعاهد التدريب التي بلغ عددها 35 كليه يتدرب بها 64 ألف متدرب. وتطرق الوزير الى العديد من البرامج التي يتم العمل بها في السعودية وتسهم في تدريب وتوظيف الشباب ومنها برامج التدريب المشترك والتدريب العسكري وخدمات المجتمع والتدريب المستمر وبرامج التدريب في السجون وبرامج التدريب الاهلية للبنين والبنات التي بلغ عددها نحو ألف معهد تحوي 60 ألف متدرب ونحو 11172 متدربة. اضافة إلى الشراكات الاستراتيجيه ـ بحسب القصيبي ـ مع القطاع الخاص في إنشاء وتشغيل معاهد تدريب خاصة غير ربحيه مثل المعهد العالمي السعودي لسيارات والمعهد العالمي لصناعة البلاستيك.

وابرز وزير العمل العديد من برامج السعودية في مجال تنميه المواطن ودعمه في مجالات العمل من خلال برامج تنميه المشاريع الصغيرة والمتوسطة والخطط العامة للتدريب التقني والمهني التي وضعتها اضافة إلى دور صندوق الموارد البشرية ومؤسسات الإقراض مثل بنك التسليف والادخار.

وعد بعض القرارات التي اتخذتها الحكومة التي اتخذتها في هذا الجانب ولعل من اهمها قراراتها السعودة في القطاع الخاص وتطوير اجراءت الحد من المتاجرة بالتأشيرات والحد من السعودة الوهمية، مشيرا في هذا الجانب إلى إن العام الماضي قدم نحو 1.8 مليون غير سعودي من دول العالم للعمل في المملكة.

واورد وزير العمل الاستراتيجيات السعودية للمرحلة المقبلة، مشيرا الى الدعم الكبير الذي تلقاه قطاعات التدريب والتعليم. وتحدث القصيبي أن وزارته تسعى لتضييق الفجوة بين القطاعين العام والخاص إنجاحاً لعملية التوطين والقضاء على البطالة لتقليل الفروقات بين مميزات القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن الشباب والفتيات السعوديين قادرون على إضافة الكثير لسوق العمل.

وأشار إلى ضرورة تغيير الصورة النمطية تجاه الشباب، حيث أن السعودي أصبح أكثر قناعة بالتدريب، منوهاً إلى ان نسبة قليلة من البطالة في أوساط الجامعيين تصل إلى 12 في المائة. متحدثا عن توفير 150 ألف فرصة عمل من خلال مؤسسات التدريب.

وحول مشاركة وتوسيع فرص عمل المرأة قال إن الوزارة تسعى إلى ذلك بثبات على الرغم من البطء الذي يصاحب ذلك مشيرا أننا نسير في هذا الأمر تدريجيا من خلال أسلوب الإقناع.