يُطلق الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في الخامس عشر من الشهر الحالي، المعهد العالي للصناعات البلاستيكية، لاستيعاب أكبر عدد من الشباب السعودي، الراغب في التأهيل، والعمل في مجال الصناعات البلاستيكية، التي تُعد من أهم القطاعات الصناعية في السعودية.
وأكد الدكتور علي الغفيص، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن المعهد الذي بدأ العام الحالي في استقبال الشباب السعودي، بلغت طاقته الاستيعابية حتى الآن أكثر من 600 متدرب، دخلوا هذا المجال رغبةً منهم في تلقي تعاليم فنية في الصناعات البلاستيكية، والتي بدورها شهدت نقلةً نوعية خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار الغفيص إلى حرص مؤسسته على تحقيق الشراكة مع منشآت القطاع الخاص، وذلك لما يُحقق ويُساهم في إعداد قوى وطنية عاملة مؤهله، للتمكن من سد حاجة المنشآت الحكومية والخاصة، في مختلف المهن، التي يتلقى الشباب السعودي تعاليمهم المهنية بتلك التخصصات.
وأوضح أن إنشاء المعهد العالي للصناعات البلاستيكية، جاء وليد مبادرة من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية، وبإشراف من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فيما يُعتبر إعداد وتأهيل الشباب للعمل بطريقة غير ربحية، انطلقت مما حققه مجال الصناعات البلاستيكية من تقدم مرموق، وفق إحصائيات الأجهزة القائمة على تلك الصناعات.
تجدر الإشارة إلى ان العام الحالي كان بدايةً لاستقبال أولى دفعات الشباب السعودي، الراغب في تلقي تعليمه الفني في ذلك المجال، إلى أن بلغ عدد المتدربين أكثر من 600 متدرب، اعتبروا موظفين بمجرد قبلوهم بالمعهد، يحصل المتدرب منهم على مكافأة شهرية قدرها 1500 ريال، إضافة إلى توفير السكن الخاص بالطلبة المتدربين، فيما استخدم المعهد أحدث أساليب التدريب، والأجهزة والمعدات المستخدمة في صناعات البلاستيك، لتصل فترة التدريب التي يخضع لها الطلبة إلى عامين.