بيروت ـ رويترز: تحدى رئيس شركة «سوليدير» العقارية، كبرى الشركات اللبنانية التوقعات امس، وقال انه يتوقع العودة للربحية هذا العام بعد ان حل خلافا مع الدولة أضر بمبيعات الشركة. لكن ناصر الشماع رئيس مجلس ادارة «سوليدير» قال ان اختلال الاستقرار الاقليمي واهتزاز ثقة المستثمرين سيظلان يمثلان تحديا لشركته التي خسرت 32 مليون دولار في العام الماضي لتراجع مبيعاتها. وقال الشماع «انه يأمل ان تشهد الشركة اتجاها ايجابيا في مبيعات الاراضي قبل نهاية العام»، مضيفا انه يتوقع تحقيق ربح. وتتناقض توقعات الشماع مع توقعات مجموعة اتش.اس.بي.سي المصرفية العالمية التي قدرت ان «سوليدير» ستخسر 20 مليون دولار هذا العام مع ارتفاع الفوائد على قروضها واستمرار انخفاض مبيعاتها في ظل ضعف الاقتصاد اللبناني. وكان رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري قد اسس «سوليدير» عام 1994 لاعادة بناء وسط بيروت التجاري وجعله مركزا اقليميا للاعمال. وعاد الحريري للسلطة العام الماضي وعمل في الشهر الماضي على اصدار خطة جديدة لـ«سوليدير» تمت من خلالها في ما يبدو تسوية مطالبات حكومية من الشركة.