«الأرض القابضة» السعودية و«موارد» الأردنية توقعان اتفاقية بناء مجمع تجاري

باستثمار 100 مليون دولار ويقع في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز بالأردن

TT

أبرمت شركة الأرض القابضة السعودية ومؤسسة استثمار الموارد الوطنية «موارد» الأردنية، اتفاقية شراء تتضمن حصول «الأرض القابضة» على «35 دونما» من «موارد» ضمن مشروع مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز «مدينة الشرق سابقا» في محافظة الزرقاء الأردنية.

وابرم الاتفاقية المهندس أكرم أبو حمدان مدير عام «موارد» وباسل سعيد مدير عام «شركة الأرض» في الأردن على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني الثالث الذي عقد في قصر الحسين للمؤتمرات على الشاطئ الشرقي للبحر الميت.

وحسب بيان صادر من شركة الأرض، فان الشركة ستخصص الأراضي لبناء مول تجاري بمساحة 80 ألف متر مربع تقريباً، وباستثمار يتجاوز 100 مليون دولار، حيث يمثل المشروع أكبر مركز تجاري يتم تطويره في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز وشرق العاصمة، ويقدم خدماته لساكني وتجار المدينة الجديدة وللمناطق والمدن المجاورة.

وأشار البيان الى إن المشروع سيقام عند المدخل الغربي للمدينة مشكلا البوابة الرئيسية لها، مبيناً ان شركة الأرض تعتبر من اكبر المستثمرين العقاريين بتطوير هذا المشروع، حيث بلغ حجم استثمارها أكثر من 350 مليون دولار.

إلى ذلك، ذكر المهندس أكرم أبو حمدان أن استمرارية استثمارات شركة الأرض القابضة في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز يعد مؤشراً لجدوى المشروع وبرهاناً على ثقة المستثمرين فيه، وأن قطاع العقار الأردني يعتبر جاذبا للمستثمرين المحليين والإقليميين على حد سواء. من جهته، بين باسل سعيد مدير عام «موارد»، أن مشروع المول التجاري يعد امتداداً لسلسلة مشاريع «الأرض القابضة» في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويشكل هذا المشروع إضافة نوعية للمدينة الجديدة، وسيقدم خدماته لنحو نصف مليون نسمة يتوقع أن يسكنوا المدينة مستقبلا بالإضافة لسكان محافظة الزرقاء والذي يتجاوز عددهم المليون نسمة.

وأوضح سعيد أن «الأرض القابضة» بدأت تطوير وبناء نحو 1300 وحدة سكنية تتنوع ما بين شقق وفيلات بمختلف المساحات بالإضافة إلى المجمعات التجارية المحلية ضمن مشروعها في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤكداً حرص الشركة على تقديم أفضل مستويات الجودة بأسعار مناسبة ومتوازنة. وأكد ان التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية للمستثمرين تساعد القطاع الخاص على تنفيذ المشاريع في البلاد، وان الحاجة قائمة وبقوة لتقديم المزيد من المساكن لمختلف المستويات.