كان ـ رويترز: أعلن رئيس شركة اتش.دي.جي. منصور ان مستثمرين من الشرق الاوسط ومستثمرين اسلاميين سيهيمنون على المشتريات في السوق العقارية العالمية عام 2008 ليتفوقوا بذلك على المستثمرين الذين أعاقتهم الازمة الائتمانية العالمية.
وأشار هارولد جاريسون الرئيس التنفيذي للشركة الاميركية، التي تأسست في عام 1982، ان مشترين ومقرضين من الشرق الاوسط سيقودون مجموعة محدودة من المستثمرين الذين يملكون سيولة نقدية كافية ورغبة لمواصلة النشاط في القطاع العقاري هذا العام لانهم مسلحون بملايين الدولارات من الازدهار الاقتصادي الذي ولده ارتفاع أسعار النفط.
وأوضح في مقابلة على هامش معرض عقاري في كان الفرنسية أول من أمس أنه سمع الناس عن الاستثمارات الاسلامية لكنهم لم يعيروها أي اهتمام، ولكنهم بدأوا في الاهتمام الان. وأضاف جاريسون أنه اذا تحدث الى كل البنوك في منطقة الشرق الاوسط سيدهشه اذا قالت نسبة ولو ضئيلة منها انها تأثرت سلبا بأزمة الرهن العقاري عالي المخاطر أو تكدس في سوق القروض. وفي الوقت نفسه ازدادت ثروات مودعيها بفضل ارتفاع أسعار النفط ولذلك فالبنوك تنمو وتنفتح على الاعمال. وأبان ان شركته التي نفذت استثمارات عقارية تزيد على 4 مليارات يورو (6.2 مليار دولار) لحساب أثرياء في الشرق الاوسط والولايات المتحدة تتأهب لفتح باب الاشتراك في صندوقين جديدين للاستثمار العقاري.
وأضاف أنه يأمل جمع ما بين 200 مليون و300 مليون دولار لصندوق مفتوح سيستثمر أمواله في عقارات عالية الجودة مرتفعة العائد في مختلف أنحاء العالم وما بين 150 مليونا و200 مليون دولار في صندوق يستهدف الأراضي السكنية ومشروعات عمرانية في الولايات المتحدة.
وقال رئيس الشركة انه يخطط لارسال بعثة استكشافية الى افريقيا الشهر المقبل حيث يرى فرصا لشراء عقارات بأسعار مخفضة وامكانيات نمو كبيرة، مبينا أنه قد تم فتح مكتبا في دبي العام الماضي من قبل شركته لم يساعد فقط في ابرام صفقات في الشرق الاوسط بل خدم كنقطة انطلاق للبحث عن فرص في الهند والصين وافريقيا.