السوق تخسر 7.8% في 3 أسابيع

بعد تراجع المؤشر 13 يوما من أصل 15 وانخفاض السيولة 10.3%

TT

سجلت سوق الأسهم السعودية تراجعا للأسبوع الثالث على التوالي، بخسارة 802 نقطة تعادل 7.8 في المائة، بعد أن عمت التحركات الهابطة تداولات 13 يوما من أصل 15، الأمر الذي انعكس سلبا على نتائج التعاملات، على مستوى القيمة المتداولة، بعد أن تراجعت بنسبة 10.3 في المائة خلال هذا الأسبوع قياسا بتعاملات الأسبوع الماضي.

* قطاع البنوك

* تخلى مؤشر القطاع المصرفي عن مستوى الدعم القوي عند 24470 نقطة تقريبا خلال تعاملات هذا الأسبوع، التي تحولت لمستويات مقاومة وقفت في وجه تقدم مؤشر القطاع في التداولات الأخيرة، مما يجعل القطاع في جانب البحث عن مستويات داعمة يقف أقواها عند مستوى 23230 نقطة تقريبا، التي تمثل منطقة شرائية سابقة للقطاع، بالإضافة إلى أنها تعكس مستوى خط الاتجاه الصاعد لهذا القطاع، في المقابل لا يزال القطاع البنكي يقف في المركز الثاني بين قطاعات السوق من حيث نسبة الخسارة في 2008، بعد تراجعه بمعدل 21.8 في المائة قياسا بإغلاق العام الماضي.

* قطاع الصناعة

* يسيطر المسار الهابط على حركة مؤشر القطاع الصناعي، الذي يسير وفق رغباته خلال التعاملات الماضية، التي انعكست على أداء المؤشر العام، إلا أن القطاع يقترب حاليا من مستويات دعم عند 25650 نقطة تقريبا، التي تجعل القطاع يترقب الارتداد داخل قناته الهابطة، ويبقى القطاع الصناعي في المنطقة الخاسرة على المستوى السنوي بمعدل 8.8 في المائة تقريبا، مقارنة بإغلاق العام الماضي.

* قطاع الإسمنت

* دفع الأداء التشاؤمي لحركة السوق بشكل عام، مؤشر القطاع الإسمنتي الى ان يتخلى عن مستويات دعم قوية مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، التي تتمثل في مستوى 6351 نقطة تقريبا، والتي تحولت بدورها إلى مناطق مقاومة أفشلت محاولة القطاع في استرداد الحركة التصاعدية، إلا أن مؤشر القطاع اقترب وبقوة من ملامسة مستويات خط الاتجاه الصاعد، التي وقفت في وجه تراجع القطاع لثلاث مرات سابقة، إلا أن تكرر الارتطام في هذه المنطقة الفنية ترجح تعزيز هشاشة هذه المستويات، إلا أن مستوى 6177 نقطة هي الفيصل في قدرة القطاع على استعادة روح الارتفاع أو التخلي عن المسار الصاعد العام، كما أن القطاع يقف في منطقة الخسارة السنوية متراجعا بمعدل 13.1 في المائة، مقارنة بإغلاق العام الماضي.

* قطاع الخدمات

* يستقبل مؤشر القطاع الخدمي مستويات دعم صلبة وقفت أمام تعميق خسارة القطاع في الفترة الماضية، وتتمثل في مستويات 2044 نقطة، هذا الاقتراب من المستويات المهمة يجعل القطاع على المحك الفعلي في قدرة هذه المستويات على حمل مؤشره لاستعادة سلوك الارتفاع من جديد، خصوصا أن هذه المستويات تمثل كسره بالإضافة إلى التخلي عن مستويات الدعم إلى كونها خط اختبار لتحقيق نموذج سلبي في حال كسره هبوطا، كما حقق القطاع انخفاضا بمعدل 12.9 في المائة مقارنة بإغلاق 2007.

* قطاع الكهرباء

* فشل مؤشر قطاع الكهرباء في تجاوز مستوى المقاومة عند 1450 نقطة تقريبا، التي تنازل عنها خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضي، مما يجعل القطاع في منطقة البحث عن مستويات دعم يتمثل أولها عند مستوى 1350 نقطة، إلا أن القطاع لا يزال يتذيل قائمة القطاعات الأكثر تراجعا في تعاملات 2008، بعد اكتفائه بخسارة 6.8 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي.

* قطاع الزراعة

* تخلى مؤشر القطاع الزراعي عن مستويات دعم مع افتتاحية تعاملات هذا الأسبوع، تتمثل في مستوى 3400 نقطة تقريبا، إلا أن مؤشر القطاع يقف خلال تعاملات الثلاثة أيام تداول الأخيرة ملاصقا لخط الاتجاه الصاعد، الذي يحاول ردعه عن مواصلة الهبوط، في المقابل حقق القطاع تراجعا بمعدل 17 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي.

* قطاع الاتصالات

* تلقى مؤشر قطاع الاتصالات ضربات قوية خلال تعاملات هذا الأسبوع، التي جعلته يتمسك بالتراجعات المتتالية، إلا أن ارتطامه في مستويات الدعم عند 2590 نقطة تقريبا منعت تفاقم الخسارة لهذا القطاع، التي اختبرها في اليومين الأخيرين من تداولات الأسبوع، ويحتل قطاع الاتصالات المركز الثالث بين قطاعات السوق من حيث نسبة التراجع في تعاملات 2008 خاسرا 21.5 في المائة قياسا بإغلاق العام الماضي.

* قطاع التأمين

* يتضح من خلال حركة مؤشر قطاع التأمين الفنية، استقلاليته عن مسار المؤشر العام، الذي عززته المضاربة القوية التي تظهر على أسهم شركات القطاع في وقت تختفي فيه الحركة الفعلية للمؤشر العام، مما جعل القطاع يتصدر قطاعات السوق من حيث نسبة التراجع في 2008، بعد تحقيقه تراجعا بمعدل 24.5 في المائة تقريبا قياسا بتعاملات العام الماضي.