غرفة جدة تمول 200 مشروع صغير من خلال 3 صناديق تمويلية مشتركة

TT

كشفت مصادر في غرفة جدة لـ«الشرق الأوسط»، عن أنها مولت أكثر من 200 مشروع صغير بالتنسيق مع صندوق عبد اللطيف جميل وصندوق المئوية، وصندوق الغرفة التجارية لتمويل المشاريع الصغيرة.

أوضح المستشار مصطفى أحمد كمال صبري أمين عام غرفة جدة، خلال ورشة العمل التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة مؤخرا بمشاركة كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز، وذلك لتنمية وتطوير ودعم رواد الأعمال بهدف فتح الطريق أمامهم للمشاركة بفاعلية في سوق العمل، والاستفادة من تجارب الآخرين.

وأضاف أن 7 من هذه المشاريع مولها صندوق الغرفة التجارية لتمويل المشاريع الصغيرة بنحو 770 ألف ريال (186.5 ألف دولار)، اضافة إلي ثلاثة مشاريع مولت هذا العام بنحو400 ألف ريال، ليبلغ عدد المشاريع التي مولها الصندوق 10 مشاريع لسبعة شباب وثلاث سيدات». متوقعا أن يتجاوز حجم التمويل من الغرفة هذا العام 15 مشروعا بنحو مليوني ريال.

وبين صبري «أن الغرفة التجارية الصناعية بجدة باتت الداعم والمحرك الفعال، لتمكين وتطوير المشاريع الصغيرة في جدة، وأنها تسير وفق استراتيجيات، وأهداف واضحة حيث قامت باستقطاب الخبراء والاستفادة من التجارب الدولية وتوفير المعلومات الأساسية من خلال 12 وسيلة تثقيفية، إضافة إلى عقد 16 اتفاقية تعاون مع مراكز دولية ومحلية.

وقدمت برامج تدريبية استفاد منها أكثر من 2300 شخص من أصحاب المشاريع الجديدة والقائمة، إضافة إلى قيام الغرفة بعقد لقاء مفتوح مع 1200 مشارك من أصحاب المنشآت الصغيرة، تمخض عنه تشكيل العديد من اللجان التي ساهمت في حل مشاكل إجرائية، كانت تعاني منها بعض قطاعات الأعمال.

من جانبها اعتبرت مها العمودي رئيسة التوعية والتأهيل بإدارة رواد الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن دعم الغرفة لم يتوقف عند هذا الحد، بل قدمت دراسة عبر مركز جدة لتنمية المنشآت الصغيرة دراسة للمقام السامي عن أهمية مكاتب الخدمات العامة لإنهاء إجراءات تعقيب المنشآت التي تقل عمالتها عن 20 فرد، والذي نتج عنه صدور توجيهات للجهات المختصة بإيقاف القرار الصادر بمنع مكاتب الخدمات من التعقيب لهذه المنشآت.

وكذلك الحال بالنسبة لسعوده مؤسسات مكاتب الأجرة العامة وصدور قرار بتمديد المهلة لـ3 سنوات، ليتمكن أصحابها من الإحلال التدريجي.

وشددت العمودي ان غرفة التجارية صارت النواة الأولى لدعم المنشآت الصغيرة في المملكة، ومثلا يحتذى، وهي الداعم الرئيسي لإدارة المنشآت الصغيرة من خلال مساعدة الشباب والفتيات في تحديد الأفكار المناسبة لهم وللسوق ومن حولهم، وأعدت الكثير من دراسات الجدوى الاقتصادية الأولية لمشاريع صغيرة للتسهيل على المستثمرين وإرشادهم في إعداد الدراسة الخاصة بمشاريعهم كما كانت وراء أنشاء وتشغيل أول حاضنة أعمال ومكتبة للسيدات والرجال.

يشار الى ان مركز جدة لتنمية المنشآت الصغيرة الذي يعمل على تنمية هذه الجهات الصغيرة، هو مركز غير ربحي يعمل على احتضان ورعاية ودعم كافة المنشآت الصغيرة القائمة والتي تحت الإنشاء بمدينة جدة، وذلك من خلال توفير البرامج التدريبية والإرشادية وتيسير الحصول على كافة وسائل الدعم سواءً الإدارية أو التسويقية أو المالية المتاحة، ويعمل على تقديم استشارات إدارية ومالية وتسويقية لرفع أداء المنشآت الصغيرة، والقيام بأبحاث اقتصادية ومسوحات مناطقية لتقديم أفضل التوجيهات للمستثمر الصغير.