«سابك» السعودية تلمح إلى إمكانية طرح وحدتها الأميركية للاكتتاب العام

TT

لمحت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إلى إمكانية طرح شركتها «للبلاستيكيات المبتكرة»، والتي اشترتها أخيراً من شركة «جنرال الكتريك» الأميركية للاكتتاب العام، إلا إن الشركة أشارت على لسان مسؤول رفيع فيها خلال افتتاح منتدى سابك للبلاستيك إلى أن هذه الخطة لن تكون في القريب المقبل.

إلى ذلك، أوضح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة سابك في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى سابك للبلاستيك، إن التكامل بين قطاعات الوطن الإنتاجية ضرورة حتمية، مبينا أن سابك سعت منذ وقت مبكر إلى بناء منظومة تكاملية مع الصناعات الوطنية التحويلية، الأمر الذي أثمر معدلات نمو عالية شهدها قطاع الصناعات البلاستيكية ليتجاوز عدد مصانعه 800 مصنع في ظل اقتراب معدل استهلاك الفرد الواحد في السعودية لأعلى المعدلات العالمية.

وأكد رئيس مجلس إدارة سابك أن صناعات البلاستيك السعودية مطالبة بالتواؤم مع تداعيات العولمة وتبني التخطيط الاستراتيجي والتقنيات الصناعية الأحدث، وإقامة التحالفات والاندماجات واقتحام عالم الصناعات التقنية التخصصية إلى جانب تأهيل الكوادر البشرية ذات الملكات الابتكارية وتعزيز المنتجات بأرفع الخدمات.

إلى ذلك، ذكر المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة بعد افتتاح المنتدى، أن شركته تعمل على إيجاد عملية ترابط بين شركتها الجديدة (شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة) وبين سابك الأم في السعودية، وشركتها في أوروبا «سابك أوروبا»، وذلك من خلال توطين التقنيات، وتوطين جميع عمليات الشركة خارج السعودية، بالإضافة لدفع الديون المترتبة على شركتها الجديدة، لافتاً إلى أنه متى ما تم الانتهاء من ذلك التمازج وأصبحت «مهضومة» ـ على حد وصفه ـ، يمكن لـ«سابك« التفكير في إعادة هيكلة تمويل شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة. ولمح الماضي إلى أن إمكانية طرح «سابك» لشركتها «للبلاستيكيات المبتكرة»، والتي اشترتها أخيراً من «جنرال إلكتريك». وبين الماضي ان «سابك« تصدر أكثر من 50 في المائة من صناعاتها خارج السعودية، الأمر الذي جعلها شركة عالمية ذات ثقل واضح في مجالها.