مجلس الأعمال السعودي ـ التركي: حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع 146%

TT

دعا تجمع سعودي تركي الى تنويع الصادرات وزيادة ميزان التبادل التجاري بين البلدين، ودفع عجلة الاستثمار للمساهمة في بناء مشاريع مشتركة تعتمد على منتجات المملكة البتروكيماوية والخبرة التركية العريقة في مجال التصنيع. وأكد الدكتور غسان السليمان رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي لـ«الشرق الاوسط» في مكتبه في جدة «ان زيارة ستتم في الشهر المقبل لوفد من رجال الاعمال وستتم دعوة رجال الاعمال التركيين للاستثمار في مجالات متعددة في مقدمتها مجال المقاولات الذي برز فيه الاتراك». وأضاف «ان السعودية اصبحت ضمن اكبر 20 اقتصادا في العالم ووصلت منتجاتها لأكثر من 140 سوقا عالميا»، مشيرا الى أن قطاع الأعمال بالمملكة يساهم بالدور الأكبر من هذه التطورات يدعمه في ذلك حزمة متكاملة من السياسات الاقتصادية الملائمة والحوافز الاستثمارية المشجعة والجاذبة للاستثمار حتى أصبح شريكا أساسيا في مسيرة التنمية الاقتصادية بالمملكة.

وأشار رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2006 وصل إلى 3.2 مليار دولار، حيث تحققت طفرة كبيرة في السنوات الماضية بعد أن كان الميزان التجاري يقف عند 1.3 مليار في عام 2002 بزيادة قدرها 146 %، كما وصل عدد المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين إلى نحو 89 مشروعا».

من جهته أشار وزير المالية التركي كمال أوناكيتان الى أن امتياز الصناعات والمنتجات السعودية بالجودة والمواصفات العالمية والسعر التنافسي ساهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى التعبئة والتغليف الجيدة مما جعلها في نمو مستمر، إضافة إلى استغلال قرب الموقع الجغرافي بين السوقين في صالح المواصلات البرية.