«فرنسبنك سورية» يقفل إصداره على 36% من أسهمه بقيمة مضاعفة

ليصل إلى 32 مليون دولار

TT

أعلنت مجموعة «فرنسبنك» اللبنانية أنها أقفلت إصدارها على 1.26 مليون سهم عادية من «فرنسبنك سورية»، أي ما يمثل 36 في المائة من رأس المال، للمستثمرين السوريين داخل سورية وخارجها، وهو ما تفرضه القوانين والأنظمة السورية القائمة. وقد حظي الاصدار بإقبال كثيف زاد على 2.5 ضعف من قيمة الأسهم المصدرة بحيث تجاوزت قيمة الاكتتاب القيمة الأصلية المقدرة بـ13.6 مليون دولار لتصل الى 32 مليون دولار.

وفي هذا الإطار، أكدت إدارة مجموعة «فرنسبنك» انها على اطلاع واسع على السوق السورية وعلى فرص التمويل والاستثمارات الواعدة والمجزية التي يقدمها الاقتصاد السوري. وستضع المجموعة خبراتها المصرفية العملية والمتطورة في ادارتها لـ«فرنسبنك سورية». ووضعت ادارة المجموعة استراتيجية عمل ديناميكية ومتقدمة لمصرفها الجديد، مما يمكن المصرف من القيام بدوره الإنمائي والتنموي والمصرفي بالكامل في الاقتصاد السوري، وتحقيق اهدافه العملية بكافة ابعادها القصيرة والمتوسطة والطويلة الاجل.

وستنطلق «فرنسبنك» سورية برأسمال 1.750 مليار ليرة سورية، وسيقوم بإجراء توسع جغرافي وإنشاء شبكة فروع له في البلاد ليفتتح في منتصف 2008 الفرع الرئيسي في دمشق، اضافة الى عدة فروع في دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس وحماة خلال العامين المقبلين. وستدخل مجموعة «فرنسبنك» السوق السورية بنفس جديد يقوم على الاقتراب من حاجات الناس حيث يركز في سياساته الاقراضية على القروض الاستهلاكية القريبة من تلبية الشرائح الواسعة في المجتمع، الى جانب التوجه الى الاقراض الصغير والمتوسط الذي يساعد على نمو الاعمال لاصحاب المشاريع الريادية وانتشارها بشكل يساعد على تأمين مداخيل مستقرة لاكبر شريحة من المجتمع السوري. ولن تعتمد فرانسبنك سورية على الخدمات والمنتجات التقليدية فحسب، انما ستسعى الى تقديم خدمات جديدة، معتمدا في هذا السياق على تكنولوجيا متقدمة ترتكز على مجموعة متنوعة من الأنظمة الحديثة والمتطورة، تجعل خدماته متميزة بسرعتها ودقتها ونوعيتها.

وتأتي عملية توسع مجموعة «فرنسبنك» الى السوق السوري الواعد ضمن استراتيجية عملها التي ترتكز في احد اهم مفاصلهاعلى مواصلة سياستها التوسعية على الاسس المدروسة والحكيمة التي بنيت عليها، سواء في السوق الإقليمية أو الدولية، والتي تشمل الى جانب سورية مصارف تابعة في فرنسا والجزائر والسودان وروسيا البيضاء ومكاتب تمثيلية في كل من ليبيا وكوبا.