المصرف العالمي البحريني يطلق شركة للاستثمار في النفط والغاز والطاقة

من خلال شراكة استراتيجية مع «تيلور ديونغ»

TT

أعلن المصرف العالمي ومقره البحرين أمس، عن إطلاقه لشركة تابعة تركز بشكل حصري على قطاع الطاقة المتنامي في المنطقة. وستقدم الشركة الجديدة مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية في مجال الطاقة لمشاريع المصرف العالمي التي تعمل وتستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة. وقال المصرف إنه ولتحقيق أهدافها الموضوعة عقدت الشركة الجديدة شراكة استراتيجية مع شركة تيلور ديونغ TDJ وهي، مؤسسة مصرفية استثمارية تمتلك خبرة كبيرة في قطاع الطاقة، مقرها العاصمة الاميركية واشنطن.

وأعتبر أحمد الخان، رئيس قسم الاستثمارات المصرفية لدى المصرف العالمي، أن النمو في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، يوفر الفرصة لدخول شركة تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية لمشاريع المصرف في كافة المجالات المرتبطة بصناعة الهيدروكربونات بدءاً من عمليات التنقيب والإنتاج والتكرير، وصناعة البتروكيماويات، وتوليد الطاقة، وتسويق المنتجات المكررة، والغاز الطبيعي والكهرباء. وقال إن هذه الشركة الاستشارية المتخصصة تدار من قبل خبراء في هذا القطاع لمساعدة المصرف العالمي على تنفيذ مشاريعه في هذه المجالات، مفيدا أن الشراكة التي ابرمت مع تيلور ديونغ، تعتبر الخطوة الأولى نحو بناء محفظة متكاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة. يذكر أن شركة تيلور ديونغ، تركز على توفير حلول مالية مبتكرة لعملائها في مجالات الطاقة والنفط والغاز والمعادن والمناجم والبنية التحتية، على المستوى العالمي. وقال تيري نيوندروب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لتيلور ديونغ إن صناعة الطاقة تستمر بتسجيل معدلات قوية للنمو مع التوقع بارتفاع الطلب الإجمالي على الطاقة في العالم بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2030.

وأضاف أن الغالبية العظمى من هذه الزيادة ستشهدها الدول النامية التي تشهد نمواً اقتصادياً وديموغرافياً سريعاً، وستبقى إمدادات الطاقة سلعة نادرة إلى الملايين من السكان. هذه العوامل أدت إلى تعزيز نمو الشركات العاملة في مجال البنية التحتية للطاقة، مما أدى إلى خلق سوق قوي لصفقات الأسهم الخاصة المهيكلة بشكل جيد.

يذكر أن المصرف العالمي أطلق عملياته في البحرين في شهر يونيو (حزيران) الماضي، برأسمال مصرح به قدره 500 مليون دولار، وتهدف استراتيجية المصرف العالمي إلى تحقيق حصة سوقية كبيرة في القطاع العالمي للتمويل الإسلامي، والذي تقدر قيمته بـ 500 مليار دولار، وتوظيف خبراته في سوق المنطقة لتحقيق مكانة عالمية متميزة، وتطوير شراكات استراتيجية تربط بين أسواق المنطقة والأسواق العالمية، بالإضافة إلى الاستفادة من فرص الاستثمار العالمية من خلال عقد شراكات استراتيجية تحقق منفعة متبادلة. 1