عرض وفد سعودي فرصا استثمارية في البلاد على شركات كندية، وذلك من خلال جولة قام بها مسؤولون سعوديون امتدت أربعة أيام في كنداً أخيراً.
وشملت الزيارة التي قام بها عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أربعة مناطق تجارية كندية.
وبين الدباغ إن الهيئة لمست اهتماماً كندياً قوياً بالاستثمار في السعودية، حيث أن كندا تتمتع بنفس المزايا التي تتمتع بها السعودية في مجالات الطاقة والموارد الطبيعية يضاف إلى ذلك وجود استثمارات ضخمة مخصصة لتطوير قاعدة علمية ذكية لخدمة هذه الصناعات.
ويضيف أن الهيئة تعمل على التواصل المستمر مع مسئولي القطاع العام والخاص في الدول التي نستهدف استقطاب استثمارات شركاتها العاملة في قطاعات الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة، مبيناً ان قطاع الصناعات الكيميائية، وهو أحد القطاعات الإستراتيجية للهيئة العامة للاستثمار، يوجد بكندا أكثر من ألفي مؤسسة وشركة يعمل بها أكثر من 85 ألف عامل وتبلغ صادراتها السنوية حوالي 30 مليار دو مبينا أن كندا عملت على تأسيس تجمعات للتميز في ثلاث مقاطعات على الأقل، وفي قطاع البلاستيك والذي يعتبر هو الأخر من القطاعات الإستراتيجية الهامة للهيئة، تمتلك كندا حوالي ثلاثة آلاف مؤسسة يعمل بها مائة وثلاثون ألف موظف وتبلغ قيمة صادراتها السنوية حوالي 18 مليار دولار.
وأضاف أن بيئة الأعمال الكندية مستقرة ومبنية على الأبحاث والتطوير ويساندها في ذلك قوانين ولوائح أعمال مرنة ومنسجمة، وهي من التجارب التي تستفيد منها الهيئة في رفع تنافسية بيئة الاستثمار في السعودية. وتعتبر كندا إحدى أكثر دول العالم ثراء حيث ذكرت تقارير اقتصادية أن الناتج الإجمالي المحلي يبلغ حوالي 1.5 تريليون دولار ومستوى الناتج المحلي للفرد يصل إلى 38 ألف دولار. كما تعمل الحكومة الكندية على توسيع قاعدة استثماراتها الخارجية وتتطلع إلى ما هو أبعد من شريكها التقليدي الولايات المتحدة، خاصة إلى الأسواق التي تتمتع بنفس الخصائص، والتي تعتبر السعودية إحداها.