ينتظر أن تنطلق في العاصمة السعودية، الأسبوع المقبل، فعاليات ملتقى شباب الأعمال 2008 وسط اهتمام من القطاع الخاص وحضور جيل الرواد من رجال الأعمال، حيث سيتناول ملفات حساسة تختص بتوسيع مصادر التمويل وإيجاد الآليات الكفيلة بحل المشكلات المستقبلية التي تواجه شباب الأعمال.
وأكد عبد الرحمن الجريسي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن ملتقى شباب الأعمال 2008 الذي يعقد للمرة الثالثة على التوالي، سيبحث إيجاد سبل يتم من خلالها إرساء بعض الأسس الكفيلة لحل المشكلات المستقبلية التي تواجه شباب الأعمال، وذلك لتعزيز ولوجهم عالم التجارة والمال وخدمة الاقتصاد المحلي في المرحلة المقبلة التي تستند إلى دور القطاع الخاص في قيادة الاقتصاد الوطني وإدارته.
وأفاد الجريسي أن الغرفة حشدت للملتقى جمعاً كبيراً ومميزاً من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة المعنية لدعم شباب الأعمال، ونخبة من جيل الرواد البارزين من رجال الأعمال، من أجل إعداد ودعم أجيال جديدة واعية من شباب وشابات الأعمال لتكون قادرة على تولي مسؤولية إدارة وقيادة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص بعد أن يتسلمها من جيل الرواد الحالي من رجال الأعمال.
وزاد الجريسي خلال تصريحات إعلامية في مؤتمر صحافي عقده أمس أن الملتقى يهدف إلى تهيئة البيئة الخصبة لتحفيز الشباب على المشاركة في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد، وتفعيل مقومات الاستثمار والتوسع في النشاط الاقتصادي، مبينا أن الملتقى سيعرض فرصا استثمارية متاحة للشباب ومتطلبات استثمارها، وتعريفهم بالجهات الداعمة للمستثمرين الناشئين ومجالات هذا الدعم وشروط وآليات الاستفادة منها، وخصوصا آليات الحصول على التمويل الميسر.