أرباح «الإثمار» البحريني ترتفع 91% في الربع الأول من 2008

نتيجة التوسع في الشرق الأوسط وشرق آسيا

TT

أعلن بنك الإثمار البحريني أمس، عن تحقيق أرباح صافية قدرها 3.59 مليون دولار للثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس (آذار) 2008، أي بزيادة قدرها 91 في المائة عن أرباح الربع الأول من العام المنصرم، الذي بلغ 31 مليون دولار. وأشار البنك في بيان إلى أن هذه الزيادة نتيجة للتوسع الذي شهده البنك وشركاته التابعة والزميلة في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة شرق آسيا المطلة على المحيط الهادي وأوروبا وشمال أفريقيا، حيث واصلت اتجاهها التصاعدي والتوسع في الأسواق الجديدة. وزاد الربح التشغيلي بمعدل الضعف تقريبا، من مبلغ 32.5 مليون دولار للربع الأول من العام الماضي إلى 62.9 مليون دولار، كما زاد الربح المحقق من السهم الواحد إلى 1.51 سنت، مقارنة بمبلغ 1.07 سنت لنفس الفترة من العام المنصرم. وفي نهاية الربع الأول، بلغ إجمالي الأصول الموحدة 4.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 10 في المائة، مقارنة بالسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2007. كما سجلت الأموال تحت الإدارة، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 18 في المائة، أي بمقدار 300 مليون دولار إلى ملياري دولار في نهاية الربع الأول من هذا العام. وقال محمد حسين الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الإثمار «لقد حققت جميع شركاتنا التابعة والزميلة، بالإضافة إلى بنك الإثمار، والتي تشكل معا مجموعة الإثمار المصرفية، نتائج طيبة خلال الربع الأول من هذا العام. واستمر الأداء القوي لشركاتنا التابعة الرئيسية، وعلى رأسها مصرف الشامل، وهو البنك المملوك بالكامل لبنك الإثمار، وذلك بعد عملية تبادل الأسهم في نهاية العام الماضي».

وعمل المصرف على تدشين العديد من المنتجات الجديدة هذا العام، بما فيها صناديق الاستثمار في قطاع العقارات في تركيا وفي دول وسط وشرق أوروبا، فضلا عن طرح منتج «جواهر الشامل» الذي صمم لتحقيق عوائد أفضل من تلك التي تقدمها برامج التوفير التقليدية». وأضاف حسين أن خلال الربع الأول من العام الجاري، شرعت شركة الإثمار للتطوير، وهي ذراع التطوير العقاري للبنك، في تنفيذ محفظة مشاريع بقيمة 3.3 مليار دولار بدءا من مشروع دلمونيا، وهو جزيرة دلمونيا الصحية البالغة تكلفتها 1.6 مليار دولار، والتي من المفترض أن تحول مملكة البحرين إلى مركز للسياحة الصحية. وقد بدأت بالفعل أعمال الدفان لهذا المشروع، الذي سيتم تطويره في الجهة الشمالية الشرقية من البحرين.

وشهد الربع الأول العديد من التطورات المهمة للبنك، بما في ذلك عملية الإدراج الناجحة لأسهم البنك في سوق الكويت للأوراق المالية، بهدف تسهيل وصول المستثمرين في المنطقة إلى أسهم البنك وبالتالي زيادة السيولة. وفي فبراير 2008، أعلن بنك الإثمار عن تملك نسبة 19.1 في المائة في رأس المال الصادر والمدفوع لبنك البحرين والكويت، وهو أحد البنوك التجارية الرائدة في البحرين، وذلك بمبلغ قدره 123 مليون دينار بحريني (329 مليون دولار). كما حازت إثراء كابيتال، وهي شركة تابعة لبنك الإثمار، ترخيصا من هيئة السوق المالية السعودية، لإنشاء بنك استثماري في المملكة العربية السعودية. تجدر الإشارة إلى أن بنك الإثمار قد حقق أرباحا صافية بلغت 188.3 مليون دولار أميركي في عام 2007.