السعودية أكبر سوق للمنتجات الغذائية والمشروبات في الشرق الأوسط

26 مليار دولار حجم السوق في المملكة

TT

أفادت تقارير اقتصادية أن السعودية تعد أكبر سوق للمواد الغذائية في منطقة الشرق الاوسط، بالاستثمارات تتجاوز 26 مليار دولار، مدفوعة بأعلى معدل نمو للسكان سيرتفع من 27 مليون نسمة حاليا إلى 47 مليون نسمة عام 2020 حيث سيقفز حينها الاقتصاد المحلي الى أكثر من 460 مليار دولار حسب توقعات اقتصادية.

وأوضحت دراسات صادرة من الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التخطيط في السعودية أن المملكة تعد سوقا مربحا في السوق الاستهلاكي للأغذية والمشروبات المستوردة، ويقوم المصنعون المحليون بتزويد السوق المتنامي بالمواد والمكائن والمعدات وقطع الغيار والخدمات الفنية وباستيرادها لما تزيد قيمته عن 10 مليارات دولار أميركي من المنتجات الغذائية والمشروبات سنويا.

وتحتل المملكة المكانة الأولى كأكبر سوق في الشرق الأوسط وهي بذلك تمثل 65 في المائة من إجمالي حجم الاستيراد في المنطقة، الامر الذي أسهم في نمو قطاع الفنادق في المملكة بشكل متسارع.

الى ذلك يرعى الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة اليوم افتتاح الدورة 13 لمعرض المأكولات والفنادق والتعبئة والتغليف بشركة الحارثي للمعارض بمشاركة 250 جهة يمثلون 26 دولة من مختلف دول العالم، وتدعم المعرض الذي يستمر حتى يوم الخميس كل من منظمة المؤتمر الإسلامي والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، وبمشاركة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس وأوضحت وزارة الزراعة ان المعرض يأتي انطلاقا من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتشجيع التنمية في جميع المجالات، بعد أن شهد هذا القطاع تطوراً كبيراً ونهضة شاملة في التنمية الزراعية لتحقيق أهداف متعددة أهمها المساهمة الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الوصول إلى مستويات مرتفعة من الاكتفاء الذاتي من إنتاج السلع الغذائية والزراعية والصناعية التي تتمتع المملكة بميزة نسبية في إنتاجها مثل الألبان الطازجة والحليب ومشتقاته والبيض والدجاج واللحم والتمور.

وقال صالح التويجري مدير العلاقات العامة بالمديرية العامة لشؤون الزراعة بمنطقة مكة المكرمة ان من أهداف المعرض انه يأتي في سياق اهتمام الوزارة بعملية التصنيع الغذائي الذي يعتمد على المنتجات الزراعية كمواد الخام، حيث يتم تحويل جزء منها الى منتجات صناعية غذائية كأحد الحلول التسويقية مع زيادة القيمة المضافة وتشجيع الوزارة للاستثمار في القطاع الزراعي نظراً لتوفر العديد من الفرص الواعدة بما يضمن تحقيق تنمية زراعية مستدامة في ظل إيجاد توازن بين الآمنين المائي والغذائي وذلك في مجال إنتاج الخضار والفواكه والتمور والإنتاج الحيواني وزراعة الأسماك والربيان.