قالت المجموعة المالية هيرميس، وهي البنك الاستثماري العربي، إن القطاع المصرفي في السعودية يعد ثاني أكبر القطاعات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث حجم الأصول التي تقدر حاليا بنحو 290 مليار دولار وقالت هيرمس خلال بيان موجز حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن هناك عوامل عززت من قوة القطاع المصرفي السعودي من بينها الاختراق المنخفض والربحية العالية، وهما السمتان اللتان يتميز بهما القطاع المصرفي السعودي، معتبرة أن القطاع المصرفي السعودي يعتبر في المرحلة الوسطى للتحسن الهيكلي. وذكرت الدراسة أن القطاع المصرفي السعودي يعتبر من بين أكثر القطاعات ربحية وكفاءة في المنطقة، حيث أنه على الرغم من الهزات التي ألمت بأسعار أسهم البنوك السعودية منذ منتصف عام 2007 إلى يناير (كانون الثاني) في عام 2008، فقد بدأت الأمور تعود إلى نصابها المعتاد.
وذكرت الدراسة أن مؤشر القطاع المصرفي الارتفاع بنحو 10 في المائة منذ منتصف شهر ابريل (نيسان) بالرغم من أن أداء السنة حتى تاريخه ما زال أقل من 21 في المائة، حيث يقل بنسبة 24 في المائة عن معدل يناير من 2008، مؤكدة في الوقت ذاته أن عمليات التقييم لأسهم البنوك السعودية تعتبر متدنية القيمة، بل في الواقع يتم تداولها بأسعار أعلى من مضاعفات الربحية والقيمة الدفترية للعام الحالي.