كشف خبير في قطاع الاتصالات في السعودية إلى إن القطاع سيشهد متغيرات جديدة ستعمل على إعادة هيكلة القطاع، خاصة بعد دخول الجيل الرابع للقطاع، مشيراً إلى إن موبايلي تملك بُعدا إقليميا من خلال وجود مؤسسة الإمارات للاتصالات التي ساعدتها خلال الفترة الماضية.
وبين الخبير أنه من الممكن إن تكون خدمة الصوت خدمة إضافية، للخدمات التي ستقدم في الفترة المقبلة، والتي تتركز في خدمات النطاق العريض وخدمات المحتوى. وكشف المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة موبايلي في مؤتمر صحافي عقد في الرياض خلال الذكرى الثالثة لانطلاق شركة موبايلي للكشف عن تفاصيل حملة «غطيناها» التي ملأت سوق الإعلان السعودي، أن الشركة أكملت عامها الثالث من التشغيل في السعودية، وضخت استثمارات بلغت 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) خلال تلك الفترة، تركزت في البنية التحتية والشبكات، مضيفا أن موبايلي تمكنت من تغطية ما يقارب 97 بالمائة من المناطق المأهولة بالسكان بعد مضي 3 سنوات من بدء تشغيل خدماتها عبر شبكاتها، وتقنية الجيل الثالث المطور.
وأكد الكاف أن استثمارات الشركة تتوسع بشكل سريع خصوصا بعد تملكها لشركة «بيانات» بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار)، لتبدأ تقديم خدمات الانترنت عن طريق تقنية «WiMax» من الجيل الثاني خلال الأشهر المقبلة، لافتاً الى أن الشركة تعمل على عملية استحواذ مشابهة على احدى الشركات المحلية لتتمكن من استيعاب جميع خدمات الفترة المقبلة للشركة والتي استطاعت إن تتجاوز وصفها بشركة هاتف جوال إلى شركة اتصالات متكاملة على حد تعبيره. وكشف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة موبايلي أن شركته تمكنت من نشر ما يقارب من 5400 نقطة بيع في جميع أنحاء البلاد، منها 215 مركزا رئيسيا، مشيرا إلى أن الشركة ما زالت تتوسع لتصل كل قرية في السعودية. وأكد الكاف أن موبايلي عملت على طرح الجديد من الخدمات، حيث تجاوز مجموع ما تقدمه أكثر من 267 خدمة ذات قيمة مضافة أغلبها تقدم بشكل منفرد من موبايلي، مشيراً إنه في قطاع الشبكة تمكنت موبايلي من تغطية أكثر من 115 مدينة ومحافظة في السعودية، 70 منها مغطاة بالجيل الثالث المتطور، مؤكدا أن شركته ستستكمل تغطية جميع المحافظات الأخرى بالجيل الثالث والنصف قبيل نهاية هذا العام. وذكر الكاف أن اتفاقيات الشركة للتغطية الدولية تجاوزت 475 مشغلا حول العالم، مؤكداً أن حملة «غطيناها» تشير إلى تغطية السعودية بالشبكة الأحدث والأوسع وتغطية البلاد بنقاط البيع والخدمات المتنوعة والفعاليات والمشاركات الاجتماعية والرياضية.