تقرير: أربعة أسواق خليجية حققت عوائد إيجابية خلال مايو الماضي

السوق العماني كان الأفضل أداء

TT

أكد تقرير اقتصادي متخصص أن أربعة من أصل ستة أسواق مالية خليجية حققت عوائد إيجابية خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أن جميع الأسواق الخليجية شهدت انخفاضا حادا في درجة التقلب خلال شهر مايو (أيار) الماضي.

ولفت تقرير شركة المركز المالي الكويتي إلى أن الارتباط قصير الأمد بين سوق البحرين والأسواق الخليجية الأخرى انخفض (باستثناء السوق السعودي) خلال شهر مايو (آذار)، مقارنة بأبريل (نيسان) السابق، فيما ازداد ارتباط أسواق الخليج بسوق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في شهر مايو مقارنة بشهر أبريل، مع تحسن الارتباط بين هذه الأسواق بحدود 40 – 170 نقطة أساس.

وبحسب التقرير فإن أسواق الأسهم الخليجية واصلت مسارها المتقلب في شهر مايو الماضي، وسجلت أربعة من الأسواق الخليجية الستة عوائد إيجابية خلال الشهر، أبرزها سوق الدوحة للأوراق المالية الذي حقق أداء تفوق على أداء الأسواق الخليجية الأخرى للشهر الثاني على التوالي، وسجل عوائد شهرية بلغت 5.3% مقارنة بالشهر السابق.

أما السوق السعودي فقد استمر بأدائه الضعيف منذ بداية عام 2008، حيث خسر مؤشر تداول 5.3% من قيمته خلال شهر مايو، لتبلغ خسائره حتى نهاية الشهر الماضي بمعدل 13.7%، في حين انخفض حجم الأسهم المتداولة في السوق السعودي من 5393 مليون سهم في أبريل إلى 3723 مليون سهم في مايو.

ورأى «المركز» أن سوق الكويت كان أكثر الأسواق الخليجية انسجاما في أدائه، حيث سجل عوائد إيجابية للشهر السادس على التوالي، وبلغت عوائده الشهرية 2.2% في مايو، وعوائده منذ بداية العام بلغت 19.6%، رغم أن السوق أنهى تعاملات مايو بمكاسب متواضعة، مع ملاحظة هبوط مؤشر قطاع البنوك بمعدل 6.4% خلال الشهر، إثر تغيير بنك الكويت المركزي تعليماته في شهر مارس (اذار)، واشتراطه عدم تجاوز إجمالي أقساط القروض لنسبة 40% من راتب الموظف، و30% من راتب المتقاعد.

واعتبر التقرير أن السوق العماني كان أفضل الأسواق الخليجية أداء حتى مايو منذ بداية العام، إذ بلغت عوائده 27.9% حتى نهاية الشهر الماضي، كما كان أيضا ثاني أفضل الأسواق الخليجية أداء في مايو بعوائده الشهرية البالغة 3،1%.

وسجل سوق الإمارات خسارة بلغت 1.2% في شهر مايو مقارنة بالشهر السابق، وفي حين سجل سوق أبو ظبي للأوراق المالية مكاسب بلغت 1%، وخسر سوق دبي المالي 1% خلال نفس الفترة، إلا أن سوق الإمارات جاء في أعلى مرتبة للشهر الثاني على التوالي من حيث حجم الأسهم المتداولة وشكل حوالي 52% من الحجم الإجمالي للأسهم المتداولة في الأسواق الخليجية.