خسر المؤشر العام في نهاية جلسته الأسبوعية 36.46 نقطة، وبنسبة 0.37 في المائة ليغلق عند مستوى 9778.48 نقطة متأثراً بقوة بيوع على الأسهم القيادية بعد أن فشل في اختراق النموذج الفني المتكون في المؤشر العام عند مستوى 9876 نقطة مما اثر على قوة الاندفاع وتحقيق مكاسب في تعاملات الأمس.
ولوحظ عدم قدرة قطاع الاتصالات على تسلم زمام المؤشر العام وتحديداً سهمي الاتصالات السعودية واتحاد الاتصالات «موبايلي»، محاولين دفع المؤشر إلا أن موجه البيع التي أثرت على تعاملات السوق ولكن دون فائدة بعد تراجع طفيف في ارتفاع قطاع الاتصالات.
وتأثر سهم زين السعودية للاتصالات المنتقلة بالتقرير الذي أصدرته المجموعة المالية هيرمس حيث خسر السهم ريالا واحدا لكل سهم مملوك وبنسبة 3.67 في المائة من قيمة السهم الحالية كما شهد قطاع التأمين تحركات قوية ولليوم الثالث على التوالي حيث حققت شركه ميد غولف ارتفاعا على النسبة العليا المسموح بها في نظام تداول كما جاء سهم الأهلية للتأمين في المرتبة الثانية من حيث أكثر شركات السوق ارتفاعا.
من جهة أخرى، خسر سهم الصناعات الكيميائية الأساسية ولليوم الثالث على التوالي بأكثر من 20 في المائة منذ إدراجه في السوق السعودي حيث أغلق على أدنى نسبة مسموح بها في نظام التداول ليخسر 10.50 ريال وبنسبة 10 في المائة.
في الوقت الذي انخفض فيه سهم اتحاد الخليج للتأمين بنسبة 5.04 في المائة بعد أن ارتفع خلال الأيام الماضية بأكثر من 20 في المائة ليغلق عند مستوى 33 ريالا خاسراً 1.75 ريال. جاء سهم زين السعودية للاتصالات المتنقلة في قائمة أكثر شركات السوق نشاطاً من حيث القيمة والكمية حيث بلغت قيمة تدولاته أسهمها أكثر من 1.5 مليار ريال توزعت علي ما يزيد من 58 مليون سهم، بينما جاءت "سابك" في المرتبة الثانية كأكثر شركات السوق نشاطاً من حيث القيمة السوقية حيث بلغت قيمه ما تداولته من أسهمها بأكثر من 534 مليون ريال ليغلق عند مستوى 150 ريالا خاسراً 1.75 ريال وبنسبة 1.15 في المائة. من جهتها، ذكرت لـ«الشرق الأوسط» رائدة رشاد المحللة الفنية المستقلة أن المؤشر العام تأثر وبشكل كبير بسلبية قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية ويعتبر الإغلاق عند هذا المستوى ناتجا من نقطة دعم الترنح الفرعي الحالي عند مستوى 9750 نقطة.
وأوضحت أن هناك نشاطاً ملحوظا في قطاع التأمينات خلال اليومين الماضيين مما ساهم بسحب البساط من شركات المضاربة الأخرى كما أوضحت أن تحرك قطاع الاتصالات كان له دور كبير في تعاملات اليومين الماضيين بعد التوصية التي أصدرتها إحدى الشركات المالية المرخصة في السعودية.
وكانت المجموعة المالية المصرية «هيرمس» أوصت بشراء سهمي الاتصالات السعودية واتحاد الاتصالات وبيع سهم زين السعودية للاتصالات، حيث وفقا لرائدة رشاد فإن توقيت التوصية بالبيع في سهم زين السعودية غير منطقية وبررت ذلك بأن الشركة أعلنت أن التشغيل الفعلي المبدئي سيكون خلال الأسبوعين القادمين. ونوهت بان المؤشر لا يستطيع اختراق مستويات النموذج الفني للأعلى إلا بقيادة قطاعي المصارف وقطاع البتروكيماويات اللذين يرتكز عليهما المؤشر العام في المرحلة الحالية.