«جنرال موترز» تتخلص من بعض موديلاتها

إلا «الكاديلاك» و«الشفروليه»

TT

اعلن، امس الاثنين، ان شركة «جنرال موترز» للسيارات تدرس وقف انتاج بعض الموديلات، وتخفيض انتاج بعضها، وبيع بعضها. لكن، لا يتوقع ان تؤثر التغييرات على موديلات «كاديلاك» و«شفروليه». وكانت الشركة قد اعلنت، قبل شهرين، انها تريد بيع موديل سيارات «هامر» شبه العسكرية. وامس، قالت اخبار ان شركة «ماهندرا ماهندرا» الهندية على رأس الشركات التي ستشتري الموديل. غير انها عرضت اقل من مليار دولار، وهذا اقل كثيرا مما توقعت شركة «جنرال موترز».

بالاضافة الى موديلات «هامر» و«كاديلاك» و«شفروليه»، تنتج الشركة موديلات «بويك» و«اوبل» و«بونتياك» و«ساتيرن» و«فوكسهول». وقالت مصادر في الشركة لجريدة «وول ستريت جورنال» ان الشركة التي ظلت تواجه خسارات خلال السنوات القليلة الماضية، تتوقع ربحا بعد سنتين او ثلاث سنوات، بعد اعادة ترتيب اوضاعها.

وفي نفس الوقت، يتوقع ان تفصل الشركة آلافا من عمالها، وذلك بعد اجتماع مجلس الادارة في الشهر المقبل. وكانت الشركة قد اعلنت، قبل شهر، انها ستخفض دفعة اخرى من عمالها.

رغم ذلك، لا تزال الشركة هي اكبر شركة سيارات في العالم. وخامس اكبر شركة في العالم، بعد شركات: «شل» و«اكسون» و«بي بي» و«وول مارت».

لكن، مؤخرا، هبطت اسهم الشركة في «وول ستريت» (سوق الاسهم في نيويورك) الى مستوى لم تصل اليه منذ خمسين سنة. وفي نفس الوقت، هبطت مبيعات كل السيارات الاميركية الى مستوى لم تصل اليه منذ خمس عشرة سنة. وفي الاسبوع الماضي، اعلنت شركة «ميريل لنش» الاستثمارية ان مستقبل الاستثمار في شركة «جنرال موترز» لا يبدو مشجعا. وانه «ليس غير متوقع» ان تعلن الشركة افلاسها «اذا استمر الركود الحالي في سوق صناعة وبيع السيارات». لكن المؤكد هو ان الشركة تحتاج الى اكثر من خمسة عشر مليار دولار لدعم صناعة وبيع سياراتها.

ولهذا، يتوقع ان يكون اجتماع مجلس الادارة حاسما. خاصة لأن اعضاء في المجلس كانوا قد طالبوا باعادة ترتيب موديلات الشركة. وقال هؤلاء ان هذا هو الحل الوحيد لمشاكل الشركة. لكن، رفض ريك واغنر، مدير الشركة التنفيذي، ذلك. وقال ان زبائن الشركة تعودوا على هذه الموديلات لعشرات السنوات.