ماليزيا تحث المسلمين على تبني خطط إسلامية للأمن الغذائي

تحتضن قمة مجموعة الثماني الإسلامية اليوم

TT

قال رئيس الوزراء الماليزي أمس ان بلاده ستطلب من قمة الدول الثماني ذات الغالبية الاسلامية أن تدرس القيام باستثمارات مشتركة في مشروعات مثل مصنع للاسمدة للمساعدة في تأمين امدادات الغذاء. ويفتتح قادة مجموعة الدول الثماني النامية اجتماع القمة في كوالالمبور اليوم الثلاثاء لمحاولة ايجاد سبل للتصدي لارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. ويبلغ عدد سكان المجموعة التي تتألف من ايران واندونيسيا ومصر وماليزيا وتركيا وباكستان ونيجيريا وبنجلادش مليار نسمة أو ما يوازي 14 في المائة من سكان العالم. وقالت ماليزيا صاحبة النشاط الصناعي السريع والتي تسعى الى دعم القوة الاقتصادية للتجمع ان التجارة البينية والاستثمارات عبر الحدود يجب أن تتصدر جدول اعمال القمة. وقال رئيس الوزراء عبد الله احمد بدوي «اذا كان بوسعنا ان يكون لدينا مشروع اقتصادي كبير...مثل مشروع كبير للاسمدة لتلبية حاجات اعضاء مجموعة الثماني النامية بالاضافة الى التصدير.. فانني اعتقد أن ذلك سيكون جيدا للغاية». واوضح لرويترز في مقابلة قبيل القمة «يمكن عمل ذلك على اساس الاستثمارات المشتركة»، واضاف بدوي الذي تولت بلاده رئاسة التجمع من اندونيسيا «بعض دول الثماني النامية هي دول منتجة للنفط أيضا ومن شأن ذلك أن يساعدنا». وتستخدم معظم مصانع الاسمدة الغاز والنفط في التصنيع. وتابع رئيس الوزراء الماليزي بقوله «سنحدد مشروعين أو ثلاثة مشروعات استثمارية مشتركة للثماني النامية لتلبية احتياجاتها الفورية»، مضيفا أن تلك المشروعات قد تتعلق باحتياجات الامن الغذائي.

يذكر أن مجموعة الدول ذات الغالبية الاسلامية الثماني النامية المعروفة باسم «دى8» التى تضم أيضا بنجلادش ومصر ونيجيريا وتركيا قد تكونت لأول مرة عام 1997 كوسيلة لتعزيز التعاون الاقتصادى بين الدول الأعضاء.