أعلنت شركة الكهرباء السعودية أمس أن شركة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية رفعت معدل التصنيف الذي كانت قد منحته للشركة السعودية من الدرجة (A+) إلى (-AA)، وذلك بعد قرار رفع التقييم الائتماني للسعودية على نفس الدرجة.
وبين المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الشركة تمكنت من الحفاظ على معدلات التصنيف الايجابية التي حصلت عليها العام الماضي، في الوقت الذي رفعت فيه شركة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية تصنيفها للشركة، مما يدل على قوة ومتانة مركز الشركة المالي وتمتعها بالدعم المتواصل والمستمر من الحكومة. وبين المهندس البراك أن التصنيف سيساهم بدعم الشركة في الاستمرار بالحصول على احتياجاتها التمويلية لمشاريع الشركة في مجالات التوليد والنقل والتوزيع، بالإضافة إلى دعم مكانة الشركة التفاوضية مع مختلف شرائح المستثمرين المحليين والعالميين للمشاركة بمشاريع توليد الطاقة من خلال مشاركة الشركة بعدد من المشاريع المستقبلية التي ستخصص لمشاركة القطاع الخاص، مؤكداً المكانة التي تتبوأها الشركة السعودية للكهرباء، كونها المنتج الرئيسي لقدرات التوليد والتي تقدر بنحو 85 من قدرات توليد الطاقة الكهربائية بالسعودية، والمشغل الرئيسي لشبكتي النقل والتوزيع في البلاد.
يذكر أن شركة فيتش عملت مؤخراً على التقييم السنوي لأنشطة الشركة ومركزها المالي مستخدمة معايير تقييم الشركات ذات الصلة الوثيقة بالحكومات والنظر إلى استفادة الشركة من الدعم الحكومي المستمر لها.
وكانت الشركة قد اعتمدت في وقت سابق ترسية أربعة مشاريع في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وهي إنشاء المرحلة الأولى من محطة توليد في الرياض، وتوسعة كل من محطة توليد رابغ، ومحطة الشعيبة البخارية، ومحطة الجوبة بوادي الدواسر بتكلفة إجمالية بلغت 26 مليار ريال (6.9 مليار دولار) وذلك في إطار جهود الشركة المتصلة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.