التجارة تعاقدت على استيراد كميات من السيارات من طراز «بيجو» الفرنسية و«اوبل» الالمانية.
ونقلت الصحيفة الاسبوعية التي يصدرها الاتحاد العام لشباب العراق عن مصادر مطلعة قولها ان هذه السيارات ستوزع على المواطنين العراقيين الذين سجلوا قبل عام 1980 طلبيات للحصول على سيارات جديدة وعلى غير المسجلين، ولكن بسعر مختلف.
ولم تذكر الصحيفة اية تفاصيل عن تاريخ ابرام هذه العقود او حجمها.
ويأتي الاعلان عن هذه العقود بينما اكد العراق انه سيعطي الاولوية في تعاقداته للدول التي وقفت ضد المشروع الاميركي ـ البريطاني لفرض نظام جديد من العقوبات عليه، على حساب فرنسا التي كانت شريكه الاول للمراحل الثماني الاولى من برنامج «النفط مقابل الغذاء».
يذكر ان آلافا من العراقيين دفعوا مبلغ الفي دينار، كانت تعادل اكثر من ستة آلاف دولار قبل عام 1980 وتساوي اليوم دولارا واحدا، الى الشركة العامة لتوزيع السيارات على امل الحصول على سيارات جديدة.
الا ان ظروف الحرب مع ايران ثم الحظر الذي فرض على العراق حالا دون استيراد هذه السيارات.
ويطالب هؤلاء المواطنون بأن تكون لهم الافضلية في الحصول على سيارات جديدة.