السعودية: 4 شركات تسجل السبق بنيل جائزة الملك عبد العزيز للجودة

«صافولا» و«كيميا» و«الإلكترونيات المتقدمة» و«الاتصالات السعودية» تفوز بالدورة الأولى

وزير التجارة والصناعة يرفع لوحة باسم احدى الشركات الفائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة (تصوير: علي العريفي)
TT

أعلن في السعودية أمس عن فوز 4 شركات كبرى بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في النتائج النهائية لمنافسات طرحت خلال العام المنصرم ضمن الدورة الأولى للجائزة التي تنافست عليها أكثر من 100 شركة سعودية. وحصلت شركة صافولا لأنظمة التغليف على جائزة الملك عبد العزيز للجودة في قطاع المنشآت الإنتاجية المتوسطة، في حين ذهبت الجائزة في فرعها المخصص لقطاع المنشآت الإنتاجية الكبيرة مناصفة بين شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا) وشركة الإلكترونيات المتقدمة.

وبينت النتائج النهائية التي أعلنت في مؤتمر صحافي عقد أمس بمقر الجائزة في الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس عن فوز شركة الاتصالات السعودية بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في قطاع المنشآت الخدمية الكبيرة، في الوقت الذي غابت فيه الشركات المتخصصة في المنشآت الخدمية المتوسطة عن قائمة الفائزين بسبب عدم وصول أي منها إلى معايير استحقاق الفوز. وتهدف الجائزة التي صدرت الموافقة على إقرارها عام 2000 إلى رفع مستوى الجودة والكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات السعودية، وتمنح للقطاعات التي تحقق أعلى معدلات الجودة. وتشرف على الجائزة وترسم سياستها لجنة عليا تضم رئيساً وعدداً من الأعضاء من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس والوزارات المعنية في الصحّة والتجارة والتربية والتعليم، إضافة إلى الغرفة التجارية الصناعية وعدد من المتخصصين في الجودة. وثمّن عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة السعودي ورئيس مجلس إدارة الهيئة ورئيس اللجنة العليا للجائزة الجهود المتميزة التي بذلتها هذه المنشآت في استيفاء متطلبات ومعايير الجائزة وتحقيقها شوطاً كبيراً في طريق التميز، متمنياً أن تكون هذه المنشآت قدوة طيبة ومثالاً تحتذيه بقية المنشآت الوطنية في الحرص على الحصول على الجائزة في الدورات المقبلة. وكشف زينل عن إقامة حفل ختامي للجائزة برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير سلطان بن عبد العزيز، سيحدد موعد إقامته لاحقاً، موجهاً شكره لجميع الشركات، في التقدم للتنافس على الجائزة وقيامها بتطبيق معايير التميز ومتطلبات الجائزة بهدف رفع مستوى الأداء والارتقاء المستمر بخطط وبرامج الجودة والمساهمة في رفع الكفاءة وخفض التكاليف والسعي إلى رفع جودة المنتجات والخدمات ومنحها الثقة بالأسواق العالمية.

وبدوره أوضح نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبد العزيز للجودة أمين عام الجائزة أن الشركات الفائزة في الدورة الأولى للجائزة «تتمتع بتطبيقات جودة عالية بشهادة لجنة التحكيم، وهي تطبيقات ستكسبها بلا شك قيمة معنوية وقيمة مادية، وستحقق لها قاعدة رواج جغرافية واسعة، الأمر الذي سيكسبها أبعاداً تنافسية في عالم اليوم». وأشار ملا إلى أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة تضاهي الجوائز العالمية الأخرى، مثل جائزة مالكولم بالدريج الأميركية، وديمنغ اليابانية، وجائزة الاتحاد الأوربي للجودة EFQM، مع تبني الاهتمامات الوطنية كتطوير الإجراءات وتوطين الوظائف وتنمية الموارد البشرية والمجتمع، لافتاً إلى أن الجائزة استفادت من أفضل الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في وضع معاييرها وآليات التقييم.