مساهمو «سما» يضخون 53.3 مليون دولار لزيادة عدد أصولها وفتح وجهات دولية جديدة

ارتفعت مبيعاتها بنسبة 250% خلال النصف الأول من 2008

TT

أعلنت شركة «سما للطيران» عن قرار المساهمين بضخ بمبلغ 200 مليون ريال (53.33 مليون دولار) كاستثمارات لتعزيز الموقف المالي للشركة، لتواصل خططها التوسعية ومساندة للجهود التأسيسية الناجحة.

وبين الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة شركة «سما للطيران»، أن نجاحات «سما» خلال عامها الأول من التشغيل، حفزت المساهمين على زيادة استثمارهم في الشركة، خاصة بعد تحقيقها العديد من الإنجازات التي تحسب لها، كنقل أكثر من مليون مسافر خلال فترة قياسية، وخدمة أكثر من 22 وجهة محلية وإقليمية في السعودية والشرق والأوسط، إضافة إلى فوزها بجوائز عديدة في التسويق وقطاع الطيران. وأضاف الأمير بندر، أن تشغيل «سما» للطيران المبكر لرحلاتها الدولية، ونجاحها وربحيتها رغم ارتفاع أسعار الوقود، الذي تحصل عليه الشركة بسعر السوق العالمي بدون دعم حكومي، عززت ثقة المساهمين باستراتيجية الشركة ورغبتها في التوسع.

من جهته بين أندرو كوين الرئيس التنفيذي لـ«سما للطيران» أن دعم المساهمين، وزيادة استثمارهم للاستمرار في الخطط التطويرية والتوسعية للشركة، يساعد الشركة في الاستمرار في عمليها من خلال زيادة عدد الأصول، بالإضافة إلى فتح وجهات دولية جديدة، وأضاف أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع الطيران عالمياً، نتيجة للارتفاع الغير مسبوق لأسعار النفط، والتي لم تمنع «سما» من خدمة المسافرين، وتقديم عروض تسويقية وأسعار مخفضة، الأمر الذي حقق مبيعات ممتازة وكبيرة على جميع خطوط «سما» الدولية، من وإلى السعودية، والذي يعكس ثقة المسافرين بمستوى خدمات الشركة، لينعكس إيجاباً على المبيعات التي ارتفعت بنسبة 250 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي 2008، مقارنة بالعام الماضي، وانتقال جميع وجهات الشركة الدولية إلى مستويات الربحية.

وذكر أن أسعار الوقود المرتفعة، وسقف أسعار التذاكر الداخلية الثابتة، منذ أكثر من 9 سنوات، هي التحدي الأكبر الذي يواجه الشركة، حيث كانت أسعار الوقود والتكاليف التشغيلية أقل بكثير مما هي عليه الآن، ما يكبد الشركة خسائر مستمرة على الوجهات الداخلية، بغض النظر عن نسب الإشغال.