الفنادق اللبنانية: إشغالات دون 40% والتوظيفات الجديدة 300 مليون دولار

TT

اعتبر رئيس نقابة اصحاب الفنادق في لبنان بيار اشقر ان انطلاقة موسم الاصطياف بطيئة هذه السنة. وقال رداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط»: «من الصعب طرح ارقام دقيقة الآن حول حجم الغرف المشغولة او التي ستشغل في الفنادق، لكن نسبة الاشغال الفندقي حتى الآن لا تتعدى 40% الى 50% في حين يفترض ان تكون 70% اذا اريد للفنادق ان تعوض بعض خسائرها السابقة، واذا اريد لاستثماراتها ان تكون ذات مردود مقبول».

وعزا هذا الركود النسبي الى جملة من العوامل حددها كالآتي:

1 ـ الاجواء السياسية والامنية في لبنان والمنطقة لا تشجع كثيراً على السياحة.

2 ـ قضية شركة «طيران الشرق الاوسط» (الميدل ايست) هددت اكثر من مرة باقفال المطار.

3 ـ الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي، واقدام موظفي مؤسسة كهرباء لبنان على اعلان الاضراب والتهديد بتسليم معامل الانتاج للدولة.

4 ـ غياب الفرص الاستثمارية التي كان يسعى اليها المغترب اللبناني السائح في الوطن الام.

وحول ما يشاع عن ارتفاع اسعار الخدمات الفندقية في لبنان، قال الاشقر: «الدليل على عدم صحة هذه المقولة كون فنادق الدرجة الاولى والمطاعم والملاهي الفخمة هي الاكثر اشغالاً، فيما الفئات الاخرى تسابقت في تقديم العروض المحطمة للاسعار بحيث عرضت الغرفة بسريرين بـ 20 دولاراً».

وعن كيفية التوفيق بين التباطؤ السياحي وقيام مجموعة ضخمة من فنادق الدرجة الاولى حالياً، قال الاشقر: «القطاع الخاص اللبناني والعربي مؤمن بالدور اللبناني ويوظف على المدى الطويل. والقادر هو من يستطيع ان يعبر المرحلة الحالية بأمان». واوضح ان الفنادق العالمية التي تشاد حالياً في لبنان توظف نحو 300 مليون دولار. وهي ستكون جاهزة العام الحالي والعام المقبل.